
روجت الحكومة الأندلسية لمشروع قانون يهدف إلى وضع سلسلة من الاستراتيجيات والأدوات العملية والمبتكرة التي تسمح بتعزيز العمل المنجز من الأندلس مع مجموعة المهاجرين القاصرين غير المصحوبين، بما في ذلك المهاجرين القاصرين المغاربة غير المصحوبين لذويهم.
خلال أربع سنوات، اعتنى المجلس الأندلسي بـ 1,270 قاصرًا مهاجرًا غير مصحوب (139 فتاة و1,131 فتى)
تم اختيار المشروع الذي تروج له وزارة الإدماج الاجتماعي والشباب والأسر والمساواة في الأندلس لتعزيز نظام الحماية للمهاجرين القصر غير المصحوبين من قبل وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والمهاجرين في إسبانيا للتنافس على الأموال الأوروبية المخصصة لهذا الشأن.
يتم إدارته في إطار صندوق اللجوء والهجرة والاندماج (AMIF)، والذي سيسمح، في حالة انتخابه، بالحصول على عشرة ملايين يورو لإجراء تحسينات في رعاية هذه المجموعة وإدماجها.
كانت الأندلس تقليديًا إحدى البوابات الرئيسية إلى إسبانيا بالنسبة للمهاجرين، وخاصة بالنسبة لمجموعة من الأطفال والمراهقين المهاجرين الذين يدخلون بمفردهم، دون الرجوع إلى البالغين.
يُظهر الاتجاه السائد في السنوات الأخيرة أن إسبانيا، بشكل عام، والأندلس، بشكل خاص، ما زالتا تواجهان ضغوطًا كبيرة ومتزايدة للهجرة.
ومن هنا تأتي أهمية مشروع “Prominand” الذي يهدف إلى تنظيم نظام فعال ومتين لرعاية هؤلاء القاصرين لتسهيل اندماجهم الكامل في المجتمع والوصول إلى سوق العمل.
هذا المشروع، الذي ينتظر قرار الاتحاد الأوروبي، مُنح عشرة ملايين يورو ومن المقرر أن يستغرق تنفيذه 48 شهرًا. وعلى وجه التحديد، يسعى البرنامج إلى تعزيز تدريب المهنيين الذين يعتنون بهؤلاء القاصرين، وتأهيل الأولاد والبنات لتسهيل اندماجهم الكامل في المجتمع والوصول إلى سوق العمل، فضلا عن إنشاء نظام معلومات يعتمد على المعلومات الجديدة الموثوقة، والتكنولوجيات القوية والالتزام بالتعاون بين جميع الجهات الفاعلة المشاركة في العملية، على الصعيدين الوطني والدولي.
يعتمد مشروع “Prominand” على الخبرة الموجودة في الأندلس في العمل مع المهاجرين القاصرين غير المصحوبين لذويهم لسنوات، ويستفيد من خبرة مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة التي تشارك بنشاط في مراحل تصميم المشروع وتنفيذه.