قرر القاضي المكلف بالتحقيق في دخول إبراهيم غالي، زعيم ميلشيا البوليساريو، إلى إسبانيا إلى إعادة فتح القضية للإعلان عن غياب نجله الوالي سيدي مصطفى.
وحسب مصادر إسبانية، يُشتبه في أن ابن غالي ربما يكون قد سجل والده في مستشفى في لوغرونيو باستخدام جواز سفر مزور، وبالإضافة إلى ذلك، أعيد فتح التحقيق لطلب معلومات من وزارة العدل حول حالة الطلب الموجه إلى الجزائر.
ووفقًا لتقارير إسبانية ، ألغى رئيس محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة، رافائيل لاسالا، الفصل المؤقت بناءً على طلب أحد الأطراف المعنية.
وأعرب القاضي عن قلقه إزاء نقص المعلومات حول الطلب المقدم إلى الجزائر من قبل وزارة العدل منذ غشت 2022، وحث العدالة على التصرف بشكل معقول استجابة لطلب النيابة العامة.
وفي ما يتعلق بنجل غالي، ذكر القاضي أنه في ديسمبر 2022 جرت محاولة لاستدعائه دون جدوى، والآن أعلن عنه غيابيا، ويجري التحقيق مع لوالي إبراهيم سيد المصطفى بإعتباره “متسببا غير مباشر” في تزوير وثائق بزعم تسجيل غالي بجواز سفر مزور في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو، مما أثار أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.
وتستند الشكوك إلى شهادة أحد موظفي المركز الطبي الذي أشار إلى احتمال تورط ابن غالي في عملية التسجيل بوثائق مزورة تحت إسم محمد بن بطوش، ولهذا السبب، استدعى القاضي نجل غالي كشاهد في إبريل.
وجدير بالذكر أن وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونثاليث لايا، كانت أيضًا على صلة بقضية غالي، ومع ذلك، أمرت المحكمة الإقليمية أخيرًا برفض التحقيق ضدها بتهمة ارتكاب جريمة المراوغة والتستر بعد أن دخل غالي الأراضي الإسبانية دون المرور عبر نقاط مراقبة الحدود.
