كشف الموقع الأمريكي “أكسيوس“، المقرب من صناع القرار بأن بنيامين نتنياهو سيرسل مسؤولا إسرائيليا رفيعا إلى واشنطن لبحث صفقة ضخمة مع السعودية.
وأكد الموقع الأمريكي نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن المحادثات ستكون حول مسعى إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يمكن أن تشمل إتفاقية تطبيع مع تل أبيب.
ونقل الموقع الأمريكي، عن تلك المصادر قولها “إنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الأسبوع المقبل ويعقد اجتماعات في البيت الأبيض يوم 17 غشت من الشهر الجاري”.
ويؤكد المصدر الإعلامي، من المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وكذلك مستشار بايدن الأول للشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبير مستشاري الرئيس للطاقة، آموس هوكستين.
وأشار الموقع، كذلك إلى أن ثلاثتهم، “سوليفان”، “ماكغورك”، و “هوكستين” هم المسؤولون الرئيسيون الذين يقودون الجهود الدبلوماسية الأمريكية مع السعودية.
وللإشارة، زار مسؤولو البيت الأبيض السعودية، مرتين خلال الأسبوعين الماضيين ومن المتوقع أن يطلعوا “ديرمر” على محادثاتهم مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وجدير بالذكر، سبق أن صرح مسؤولون من واشنطن لموقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن الإدارة الأمريكية تريد استكمال مبادرتها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل انطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية لـ2024.
وفي مكالمة أجراها نتنياهو مع بايدن، الشهر الماضي، قال نتنياهو إنه يريد إرسال “ديرمر” إلى واشنطن لتقديم خطة للتوصل إلى إتفاق أمني محتمل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وأكدت مصادر إعلامية إسرائيلية عن المسؤولين الأمريكيين، أن نتنياهو وديرمر يريدان أن تركز هذه الصفقة على الإتفاقية الأمنية، من أجل ردع إيران في سياق الصفقة التي تشمل التطبيع مع الرياض، والتي تحاول إدارة جو بايدن، جاهدا للتوصل إليها مع السعودية وإسرائيل.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون، بأنه من المتوقع أن يناقش مسؤولو البيت الأبيض ورون ديرمر، المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن برنامج نووي مدني محتمل على أراضي المملكة العربية السعودية.
وجدير بالذكر، خلال لقاء صحفي أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوكالة “بلومبيرغ” أنه يمكن لتل أبيب والرياض العمل على تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية، حتى لو لم يتبادل البلدان الإعتراف.
وأضاف نتنياهو: “يبدو لي أننا سنكون قادرين على تحقيق ذلك بغض النظر عما إذا كان السلام قد تم رسميا بيننا أم لا”.
تعليق واحد