
تصدرت مجموعة الدول ذات الإقتصادات الناشئة المعروفة بإسم “بريكس” والمكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، عناوين الأخبار هذه الأيام خلال الاجتماع الذي عقد في جوهانسبرغ.
وفي مجال تجارة الفواكه والخضروات مع إسبانيا، ووفق موقع إسباني متخصص، تعد البرازيل الدولة في هذه المجموعة التي قدمت أكبر الفرص حتى الآن، حيث بلغت الصادرات في النصف الأول 14.449 طنًا، على الرغم من أن الواردات أكثر أهمية، حيث بلغت 71.084 طنًا.
تعد البرازيل إحدى الوجهات الرائدة خارج الإتحاد الأوروبي للصادرات الإسبانية من الفواكه والخضروات الطازجة، على الرغم من أن الإتجاه تنازلي.
وفي النصف الأول من هذا العام، بلغت الصادرات الإسبانية 14449 طنا، أي أقل بنسبة 13% عما كانت عليه في نفس الأشهر من عام 2022. وعلى العكس من ذلك، زادت الواردات بنسبة 8%، ليصل إجماليها إلى حوالي 71084 طنا.
الدول الأخرى التي تشكل مجموعة “بريكس” الحالية: الصين وجنوب أفريقيا والهند، لديها أحجام أقل بكثير من البرازيل، وكان إتجاه المبيعات الإسبانية أيضًا تنازليًا.
أما بالنسبة لروسيا، فلم يتم تصدير أي فواكه وخضروات من أي دولة عضو في الإتحاد الأوروبي منذ 7 غشت 2014 نتيجة الفيتو الذي فرضته هذه الدولة والذي وضع حدًا لما كان أول سوق خارج الإتحاد الأوروبي في الفواكه والخضروات.
بلغت الصادرات الإسبانية إلى الصين في الفترة من يناير إلى يونيو 2023 3692 طنًا، أي أقل بنسبة 26٪ عما كانت عليه في نفس الأشهر من عام 2022 بقيمة 6.3 مليون يورو (-8٪).
وفيما يتعلق بالواردات الإسبانية خلال نفس الفترة، فقد كانت تقريبا نفس الصادرات وبلغت 3611 طنا، أي أكثر بنسبة 492%، بقيمة 4 ملايين يورو (+175%).
وإلى جنوب إفريقيا، تم تصدير 1114 طنًا من الفواكه والخضروات في الفترة نفسها، أي أقل بنسبة 4% عما كانت عليه في النصف الأول من عام 2022، كما انخفضت القيمة أيضًا بنسبة 35% لتبلغ 2.2 مليون يورو.
وبلغت الواردات الإسبانية 21191 طنا، نفس الكمية في الفترة السابقة، بقيمة 30.2 مليون يورو (+15%)، وفقا لبيانات مصلحة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وأخيرًا، صدرت إسبانيا إلى الهند في الفترة من يناير إلى يونيو 2023 ما مجموعه 479 طنًا، أي أقل بنسبة 63% عما كانت عليه في نفس الأشهر من العام الماضي، بقيمة 580 ألف يورو (-55%). واستوردت ما مجموعه 2685 طناً بزيادة 104% وبقيمة 2.1 مليون يورو (-5%).