إعداد: يوسف بوطاقية
إن العرش العلوي المجيد الذي يحتفل به اليوم ملكنا الشاب أدام الله نصره يعتبر شعارا بارزا لمسيرة الاستمرار والتحدي والصمود،وهو رمز لمعارك التحرر والتشييد والعطاء من أجل خدمة مصالح البلاد والرعية، وبعث روح التجديد والتحديث والإصلاح في مختلف الميادين وعلى مستوى كافة المجالات.
عيد العرش، ذكرى مجيدة ومناسبة وطنية يحتفل بها الشعب المغربي في كل يوم 30 يوليوز من كل سنة، يتجدد من خلالها التأكيد على قوة الالتحام بين العرش والشعب.
إنها ذكرى تربع العرش وبيعته الرسمية، بويع ملكنا محمد السادس بن الحسن في 23 يوليوز سنة 1999، واعلن ملكا رسميا في 30 يوليوز.
حضر الحفل نخبة من الشخصيات وعلى رأسه السيد سفير المملكة المغربية ببلجيكا ولكسمبورغ د،/ محمد عامر، ومستشار بالقنصلية المغربية ببروكسيل السيدة: اسماء المخفي وبعض ممثلي القنصليةالمغربية، كما تفضل بالحضور بعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني من مختلف المدن البلجيكية، ونسبة من المثقفين من أساتذة باحثين وطلبة من السلكين معا الأول والثاني، إلى جانب حضور بعض البلجيكيين.
إستهل الحفل بالنشيد الوطني المغربي والبلجيكي وترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك مباشرة ألقت المهندسة: كوثر كلمة ابرزت فيها أهداف نادي الطلبة المغاربة للتنمية البشرية لجمعية ADES وانشطته المواكبة لكل عيد وطني مغربي وديني، معبرة عن احتفالية النادي بعيد العرش المجيد وأهمية هذه الذكرى في قلوب المغاربة عامة والطلبة المغتربين خاصة.
تلت هاته الكلمة كلمة السيد سفير المملكة المغربية د/ محمد عامر أشاد فيها بالإنجازات التي تحققت في عهد ملكنا الشاب محمد السادس في جميع المجالات اتسم هذا العهد بالتشييد والعطاء من أجل خدمة مصالح البلاد والشعب إنه عهد التطور والازدهار داعيا لملكنا بالصحة والهناء.
ثم أعقبت كلمة السيد السفير كلمة الأستاذ الباحث ممثل الطلبة بنادي الطلبة المغتربين بجمعية ades ببلجيكا: هشام ثابت عرف فيها بكل دقة بنادي الطلبة واهتماماته وانشطته على طول السنة، وقد حدد أهداف النادي النبيلة ومساهماته في تعزيز روابط البحث العلمي بين الجامعات المغربية والبلجيكية
معبرا في النهاية بفرحه الكبير بذكرى عيد العرش المجيد الذي نجدد من خلالها التأكيد على قوة الالتحام بين العرش والشعب المغربي.
بعد الانتهاء من هاته الكلمات المقتدرة التي كان لها وقع في نفوس الحاضرين حلت فترة استراحة تعارف الحضور فيما بينهم وتم التواصل بين الجميع.
في حفل شاي الذي يعد فرصة للتعارف وتعزيز أواصر الأخوة بين المغاربة أنفسهم وبين الاخر بفضل حفل شاي نحيي التعارف وصلة الرحم بين الأخوة.
وفي الختام قدم المغربي القاطن بالديار البلجيكية السيد: عبد الجبار سهرة فنية كان لها الأثر الإيجابي على جميع الحاضرين.
في الأخير نشكر نادي الطلبة المغاربة بجمعية ADES على مجهوداتها في تنظيم هذا الحفل الكبير، كما نشكر جميع فعاليات المجتمع المدني ببلجيكا، والشكر موصول الى جميع الحضور وإلى جميع من أسهم من بعيد أو من قريب في إنجاح هذا الحدث النبيل.