وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان العاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس في أول زيارة رسمية له للمملكة السعودية، منذ إستئناف العلاقات بين البلدين مارس الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” إنّ عبد اللهيان وصل إلى مطار الرياض في زيارة تستمر يوما، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية السعودي.
وقال التلفزيون الإيراني إن الزيارة ستستمر يوما واحدا، وستركز على العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التقى يونيو مسؤولين إيرانيين في طهران، في أول زيارة يقوم بها إلى إيران بعد إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكانت إيران والمملكة العربية السعودية أعلنتا في مارس الماضي عن نيتهما استئناف العلاقات الدبلوماسية ضمن تقارب تم بوساطة صينية.
وبموجب المصالحة، أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض في 6 يونيو، وعينت الدبلوماسي علي رضا عنياتي، نائب وزير الخارجية حتى ذلك الحين، سفيراً لها، فيما افتتحت الرياض سفارتها في طهران من جديد بداية الشهر الجاري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.
وقال الأمير فيصل خلال زيارته لطهران “أشير إلى أهمية التعاون فيما يتعلق بالأمن الإقليمي بين البلدين، لا سيما أمن الملاحة البحرية والممرات المائية وأهمية التعاون بين جميع دول المنطقة لضمان خلوها من أسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف بعد محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران أن العاهل السعودي وولي العهد “يتطلعان إلى تلبية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الدعوة الموجهة له لزيارة المملكة قريباً.
كما شدد حينها على أن “العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وكالات
تعليق واحد