أثنى أعضاء مجلس الأمن الدولي على جهود المغرب وإسهاماته التي تحظى بالتقدير، من أجل حل الأزمة الليبية.
وفي بيان تم اعتماده بالإجماع، الأربعاء في نيويورك، أعرب أعضاء المجلس الـ15 عن “تقديرهم للمغرب لاستضافته لجنة 6+6 في بوزنيقة في الفترة بين 22 ماي و6 يونيو 2023″.
ويشكل هذا التقدير الصادر عن الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة اعترافا أمميا ودوليا واضحا لا لبس فيه، بالجهود الحميدة التي يبذلها المغرب، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، بهدف مواكبة الأطراف الليبية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي في البحث عن حل نهائي للأزمة الليبية، بما يضمن الوحدة الوطنية، والسيادة الترابية، والسلم والاستقرار والتقدم في ليبيا.
وفي البيان ذاته، جدد أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، عبد الله باتيلي، وخاصة دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز العملية السياسية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناء على الاتفاق السياسي الليبي المعتمد في الصخيرات في 2015، وكذا التقدم المحرز في مفاوضات اللجنة المشتركة الليبية 6 + 6 الهادفة إلى وضع قوانين انتخابية قابلة للتطبيق.
يأتي هذا التقدير الرفيع من طرف مجلس الأمن تجاه المملكة في أعقاب ما أعرب عنه المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، التي أشادت جميعها بالمغرب لاستضافته لجنة 6+6 وجهوده الموثوقة لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى حل للصراع في البلاد.