أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي فجر، اليوم الأربعاء، مقر حركة فتح ومنزل عائلة فلسطينية، وذلك قبل انسحابها من مخيم بلاطة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب ذات المصادر، دارت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من الفلسطينيين المسلحين والقوات الإسرائيلية التي أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامناً مع اقتحامه.
ودفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة، حيث تم استهداف القوات المقتحمة بإطلاق نار وعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص تجاه الطواقم الصحافية خلال تغطيتها اقتحام مخيم بلاطة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، أنه “تم تسجيل 8 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة جداً، و85 إصابة بالاختناق بالغاز خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمنطقة قبر يوسف ومخيم بلاطة، والاعتداء على الطواقم الطبية ومنعهم من الوصول لمصاب بالقرب من حاجز حوارة جنوب المدينة”.
وفي غضون ذلك، فجرت القوات الإسرائيلية شقة سكنية مملوكة لعائلة المواطن الفلسطيني عبد الله أبو شلال، ومقراً لحركة “فتح”، قبل انسحابها من المخيم.
ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي الجيش القوات الخاصة دمروا الليلة مختبراً للمتفجرات كان يحتوي على متفجرات جاهزة للاستخدام في مخيم بلاطة.
وأضاف المتحدث أنه “خلال العملية، أبطلت القوات عبوة ناسفة كانت موضوعة في محور مدخل مخيم بلاطة وكانت جاهزة للتشغيل”، مشيراً إلى أن “المشتبه بهم قاموا بإلقاء الحجارة أثناء العملية وألقوا متفجرات وأطلقوا النار على قوة جيش الدفاع الإسرائيلي الذي رد بإطلاق النار على المسلحين. ولم تقع اصابات بين القوات”.
وتشهد الضفة الغربية توترا شديدا، إذ تقتحم القوات الإسرائيلية مدنا وبلدات وتقتل خلالها فلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات
وكالات