أبدت إسبانيا قلقها بشأن زيادة النفوذ الروسي في إفريقيا ودول الساحل عبر مجموعة فاغنر الروسية.
وتعتقد الدول الغربية أن توسع مجموعة فاغنر يدعم النفوذ الروسي في إفريقيا
تجمع مجموعة مرتزقة فاغنر بين الأنشطة التجارية وشبه العسكرية. وأفاد تحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مجموعة فاغنر “تستخرج الماس وتنشر معلومات مضللة وتدعم المستبدين لزيادة نفوذ روسيا في تلك القارة”.
وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريت روبلز بحثت مع نظيرها الإستوني الوضع في منطقة الساحل ووجود الحلف الأطلسي على جانبه الشرقي وفق بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية “لامونكلوا”.
وعقدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز ، مؤتمرًا بالفيديو مع نظيرها الإستوني، هانو بيفكور ، ناقشوا فيه الوضع المقلق في منطقة الساحل وتحديداً في النيجر ، وأكدوا التزامهم المتبادل بالأمن والدفاع لجميع حلفاء الناتو. ذكرت اليوم من قبل الحكومة الإسبانية.
كما تطرق الوزيران إلى الوضع الحالي في شمال إفريقيا ، وتحديداً في منطقة الساحل، واتفقا على أنه مقلق للغاية على أمن الشعوب الأفريقية والأوروبية ، مشيرين إلى أن روسيا أيضًا من خلال مجموعة فاغنر.
وتستفيد من عدم استقرار الحكومات ، لذلك يجب على الاتحاد الأوروبي وكذلك منظمة حلف شمال الأطلسي، أن يظلوا يقظين ومنخرطين في إفريقيا.
