مدريد.. سانشيز وفيخو يجتمعان بتكتلاتهم البرلمانية قبل الدورة التأسيسية للكونغرس

حدد رئيس الحكومة الإسبانية (حكومة تصريف الأعمال)، بيدرو سانشيز، لقاءً مع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المنتمين إلى حزبه في مجلس النواب.

ومن المقرر عقد هذا الإجتماع اليوم الأربعاء، قبل جلسة الدستور للكونغرس ومجلس الشيوخ.

في هذا الإجتماع، الذي سيعقد في قاعة إرنست لوش بالكونغرس، سيرافق بيدرو سانشيز البرلمانيون المنتخبون للهيئة التشريعية الخامسة عشرة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا سيكون أول إجتماع مهم للحزب الإشتراكي بعد الإنتخابات العامة في 23 يوليو، والتي فاز فيها الحزب بـ 121 مقعدًا.

من المثير للإهتمام أن نلاحظ أن هذا الإجتماع يأتي في لحظة حاسمة  لأنه يسبق الدستور الكامل للكونغرس ومجلس الشيوخ، المقرر عقده في غشت.

بالإضافة إلى ذلك استدعى ألبرتو نونيز فيخو، زعيم الحزب الشعبي، نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من حزبه الذي حصل على 137 مقعدًا في الانتخابات.

يدور السياق الحالي حول مفاوضات إنتخاب طاولة الكونغرس ورئاسة مجلس النواب.

لا تزال حالة عدم اليقين التي تحيط بمن سيرأس الكونغرس قائمة، حيث عقد حزب معا من أجل كتالونيا Juntsx Catalunya لجنة تنفيذية عن بُعد لتقرير موقفه في تصويت جدول مجلس النواب، الذي سيعقد صباح يوم الخميس.

المنسق العام لحزب الشعبي، إلياس بندودو، ذكر إقتراح تحالف جزر الكناري للحزب الوطني التقدمي لرئاسة المؤتمر. من جانبها، شددت وزيرة التربية والتعليم بالوكالة بيلار أليغريا على أهمية إجراء المفاوضات بحكمة وحذر.

أعربت نادية كالفينيو، النائب الأول للرئيس ووزير الشؤون الإقتصادية بالإنابة، عن دعمها لسقوط رئاسة الكونغرس في يد الحزب الإشتراكي العمالي، رافضة إقتراح تحالف جزر الكناري بإحالتها إلى الحزب الإشتراكي.

في هذا السياق، أكدت المتحدثة بإسم سومار في الكونغرس مارتا لويس أن المحادثات جارية مع الأعضاء المؤيدين للإستقلال في Juntsx لتشكيل طاولة الكونغرس بأغلبية تقدمية والتي يجب أن يرأسها في رأيها حزب العمال الإشتراكي.