اقترح العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، مساء أمس الثلاثاء، ترشيح زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فيخو، لرئاسة.
وتم اتخاذ هذا القرار، الذي أعلنته رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، في تصريح مؤسساتي بعد اجتماعها مع الملك فيليبي السادس، بعد يومين من المشاورات التي أجراها العاهل الإسباني مع زعماء سبعة أحزاب سياسية ممثلة في مجلس النواب.
هذا القرار جاء متوافقا مع المنصوص عليه في القسم 3 من المادة 99 من الدستور، إذا حصل ألبرتو نونييز فيخو على ثقة المجلس، فسيتم تعيينه رئيسًا للحكومة.
مع مراعاة أحكام الفصل 4 من المادة 99، إذا لم يتم نيل ثقة المجلس، يقوم الملك بمعالجة الاقتراحات المتعاقبة على النحو المنصوص عليه في المادة المذكورة، ليقرر مجلس النواب منح الثقة من عدمها. .المرشح الذي يقترحه الملك.
وفي حالة عدم منح تلك الثقة، يتولى الملك، وفقا للشروط المنصوص عليها في الفصل 5 من المادة 99 من الدستور، حل المجلسين والدعوة إلى انتخابات عامة جديدة بمصادقة رئيس الجمهورية. مجلس النواب.
وفاز الحزب الشعبيpp في الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 23 يوليوز المنصرم بحصوله على 32,91 في المائة من الأصوات و137 مقعدا في مجلس النواب، يليه حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي حصل على 31,77 في المائة من الأصوات و121 مقعدا.
ورأى مراقبون للشأن الإسباني أن تكليف الملك فيليبي السادس زعيم الحزب الشعبي فييخو بتشكيل الحكومة هو خطأ استراتيجي وضياع للوقت، رغم معرفته المسبقة بأنه لا يتوفر على أغلبية برلمانية.
مع العلم ان زعيم حزب العمال الاشتراكي بيدرو سانشيز قادر على ضم الاغلبية بعد انتصاره الاخير وانتزاعه رئاسة البرلمان بالاغلبية المطلقة.
2 تعليقات