رفض أعضاء مجلس الشيوخ في نيجيريا، يوم أمس السبت، طلب الرئيس “بولا أحمد تينوبو”، إرسال قوات عسكرية نيجيرية إلى النيجر، كجزء من قوة “إيكواس” لإعادة الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم لمنصبه.
وقال رئيس المجلس “غودسويل أكبابيو”، في تصريح أن مجلس الشيوخ درس طلب رئيس البلاد، التدخل العسكري في النيجر، واصفا ذلك بأنه “خطوة غير صحيحة”، وغير مستعدين للحرب.
وأكد أن مجلس الشيوخ لم يقبل طلب الرئيس تينوبو إرسال قوات عسكرية إلى النيجر، مدافعا عن ضرورة إيجاد حلول سياسية لا عسكرية.
كما طالب “أكبابيو” الرئيس “تينوبو” بإيجاد حلول دائمة من شأنها الحفاظ على “العلاقة الوثيقة” بين النيجر ونيجيريا، ودافع عن ضرورة إيجاد حلول سياسية لا عسكرية.
وللإشارة، نظم رؤساء المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، قمة طارئة، إستضافتها نيجيريا، من أجل إستخدام القوة في حال عدم عودة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع.
وجدير بالذكر، أفادت المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” إن قادة جيوشها وافقوا على خطة لتدخل محتمل في النيجر بعد فشل المجلس العسكري في استعادة الحكم المدني، بسبب الإنقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.
كما إلتقى القادة العسكريون للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في العاصمة النيجيرية أبوجا والتي إختتمت يوم الجمعة الماضي، لمناقشة سبل الإستجابة للأزمة ومناقشة عدة انقلابات تضرب منطقة الساحل الأفريقي منذ عام 2020.
