في تصريح مثير للجدل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالوقوف وراء محاولة اغتياله في 4 غشت 2018، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فنزويلية.
وقال مادورو، خلال الاحتفال بالذكرى الـ86 لتشكيل الحرس الوطني الفنزويلي: “بعد مرور عدة سنوات، اتضح أن الرئيس السابق دونالد ترامب والبيت الأبيض وحكومة ترامب يتحملون المسؤولية المباشرة عن ذلك. هم بالذات أوعزوا للرئيس الكولومبي بالتحضير لعملية الاغتيال”.
ووفقاً لما قاله مادورو، قام الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، بتمويل تدريب مجموعة إرهابية في الفترة الأخيرة من حكمه، وقبل أيام قليلة من محاولة الاغتيال أعلن أن فنزويلا ستشهد الفوضى قريباً، وسيكون هناك تغيير في النظام. وبالفعل تم ولأول مرة في التاريخ استخدام طائرات مسيرة لمحاولة اغتيال رئيس دولة.
وفي 4 غشت 2018، استهدف هجوم بطائرات مسيرة تحمل متفجرات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أثناء إلقائه كلمة خلال عرض عسكري، دون أن يصاب بأذى.
وفي أعقاب الحادث، إتهم مادورو الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، مشيرا إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في الولايات المتحدة.
من جانبها، رفضت الرئاسة الكولومبية تلك الاتهامات، مؤكدة أنها “لا أساس لها”، في حين تبنت العملية جماعة متمردة غير معروفة.