أكد زعيم حزب العمال الإشتراكي والرئيس الحالي لحكومة تصريف الأعمال الإسبانية، بيدرو سانشيز عزمه على الحصول على ثقة البرلمان لإعادة إنتخابه.
بالإضافة إلى ذلك فقد حث زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو، الكف عن إصراره على تنصيب يفتقر إلى الدعم الحقيقي ويقوم على التكهنات.
قبل أن يبدأ سانشيز محادثاته مع ممثلي الأحزاب السياسية اليسارية، وكذلك الاحزاب القومية الكتالونية مساء أمس الأربعاء، أبلغ سانشيز أعضاء المجموعة البرلمانية الإشتراكية بنيته “طلب ثقة البرلمان لتشكيل حكومة تقدمية تعزز التقدم في إسبانيا وأنه قد حان وقت الديمقراطية البرلمانية”.
وبحسب وجهة نظره، فقد هُزِم التحالف بين الحزب الشعبي و حزب Vox اليميني المتطرف في الانتخابات العامة في 23 يوليو.
وأشار سانشيز إلى أن الحزب الشعبي قد كسر جميع الجسور مع بقية القوى السياسية مما يمنعه من تشكيل أغلبية خارج حزب Vox الذي يقوده سانتياغو أباسكال.
ويفتقر إلى الأصوات اللازمة لضمان تنصيبه. لهذا السبب، حث فيخو على عدم الضغط على الملك فيليب السادس من خلال تقديم تصويت غير مضمون.
وقال “هذا ليس الوقت المناسب للضغط على رئيس الدولة أو اللجوء إلى التخمينات التي لا أساس لها إنها لحظة الديمقراطية “.
2 تعليقات