انطلقت يوم أمس الثلاثاء في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، أعمال الإجتماعات الـ 15 لمجموعة “بريكس”، وسط توقعات وترقبات، بنظر في طلبات الإنضمام، إلى مجموعة “بريكس” من طرف أكثر من 20 دولة، وضعت طلب الإنضمام وكذلك بحث مشاريع لتعزيز الإستثمار في الدول الأفريقية.
وقد أكد قادة مجموعة “بريكس” في الجلسة العامة لقمّتهم في جوهانسبورغ، على أهمية بناء عالم متعدد الأقطاب يستند إلى المرجعية الدولية، ويحقق التكافؤ لجميع الدول.
كما يسعى أعضاء المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد.
وخلال أشغال القمة، طرح قادة دول “بريكس” عدة اقتراحات، ستساهم في تغير العالم الراهن وفي ما يلي أبرزها:
1- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: تشكيل لجنة للنقل تعنى بمسألة اللوجستيات، وفي حال الإتفاق على ذلك ترؤس روسيا اللجنة العام المقبل.
2- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: تعزيز دور العملات الوطنية في التعاملات التجارية، والتحول إلى العملات الرقمية.
3- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: منفتحون على تحقيق مختلف المشاريع والإتفاقيات الخاصة بالعديد من القطاعات، وندعم مبادرة جنوب إفريقيا لاستحداث لجنة لحقوق المرأة.
4- الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: ندعو للمساواة في شروط إقراض الدول، ويجب ألا تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل عليها الدول الأخرى.
5- رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: نقترح تعزيز التعاون الفضائي حيث دعونا لتشكيل مجموعة أقمار صناعية لـ”بريكس”، ونقترح استحداث مركز لأبحاث الفضاء يعود بالفائدة على البشرية جمعاء.
6- رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: نقترح منح العضوية الكاملة للدول الإفريقية في مجموعة العشرين.
7- الرئيس الصيني شي جين بينغ: نفخر بامتلاكنا معهدا للذكاء الإصطناعي وأن نشارك أصدقاءنا في ذلك، حتى يكون استخدام الذكاء الإصطناعي أكثر أمنا.
وجدير بالذكر، تحتل قمة جوهانسبرغ التي تمتد 3 أيام تحت شعار “بريكس وأفريقيا”، أهمية خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية والصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين الشعبية، إذ ترفع الدول الأعضاء بالمجموعة شعارات “عالم أكثر توازنا وأمنا”، وتدعو لإنهاء عصر القطب الواحد، وتعمل على إنجاح التعددية القطبية.
تعليق واحد