إنطلقت اليوم الأحد في مدينة مكة المكرمة، فعاليات مؤتمر إسلامي دولي يشارك فيه 150 عالما ومفتيا ورؤساء مراكز وجمعيات إسلامية من 85 دولة، بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على عقد هذا المؤتمر الإسلامي في مكة، والتي تتواصل فعالياته لمدة يومين 13 و14 من شهر غشت، تحت عنوان “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات فى العالم وما في حكمها”.
وأفادت، وكالة الأنباء السعودية (واس)، تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة مؤتمر “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها”، ويستمر لمدة يومين تحت شعار “تواصل وتكامل”.
وأضاف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية السعودي عواد العنزي، في كلمة له خلال الافتتاح، إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة تسهم في ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وتابع عواد العنزي: “إننا في عالم تتلاطم فيه أمواج الفتن وتتابع فيه صنوف المحن مما يستدعي قيام حمَّلة الرسالة إلى عمل مؤسسي شعاره الصدق والإخلاص”.
وأشار العنزي أن “أمام المؤتمر تحديات كبيرة تحتاج إلى وقفة صادقة ودعوة على منهاج النبوة الصافية تقوم على العلم الصحيح والفهم الصائب لنصوص الكتاب والسنة، بعيدا عن الغلو والتطرف والتفريط والجفاء”.
وللإشارة، يتضمن اليوم الأول من المؤتمر 4 جلسات تناقش جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والواقع والمأمول بالنسبة للتواصل والتكامل بين هذه الإدارات والمشيخات.
أما الجلسة الثالثة، تناقش جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وتناقش الرابعة “الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهودا”.
أما في اليوم الأخير من المؤتمر، يشهد 3 جلسات تناقش “الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهودا”، وجهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في مكافحة التطرف والإرهاب، وأخيرا دورها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.