تم إختيار فرانثينا أرمنغول، الرئيسة السابقة لجزر البليار والنائبة الوطنية لحزب العمال الإشتراكي كرئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني (الكونغرس).
وحقق ترشيحه الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى بأغلبية 178 صوتا.
تمثل هذه الإنتخابات علامة فارقة في المشهد البرلماني الإسباني حيث أن أرمنغول هي أول رئيس للكونغرس، لا ينتمي إلى الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات.
لتحقيق هذه الأغلبية، تلقت أرمنغول دعم شركاء الحكومة من الهيئة التشريعية السابقة، مثل Sumar و EH Bildu الباسكي و ERC إلى جانب نواب Junts الكتالوني، دعم هذا التحالف المؤيد للإستقلال المرشح الإشتراكي بهدف إنشاء طاولة نواب بقيادة الكتلة اليسارية التقدمية، بهدف تقديم إتفاق حكومي للهيئة التشريعية المقبلة.
بيدرو سانشيز يهنئ المرشحة الاشتراكية ارمنغول بعد اختيارها رئيسة للكونغرس بأغلبية مطلقة
من ناحية أخرى أيد الحزب الشعبي مرشحه كوكا جامارا الذي حصل على 139 صوتًا لصالحه.
وفي مفاجأة غير متوقعة، قرر Vox اليميني المتطرف عدم دعم المرشح الشعبي وبدلاً من ذلك أعطى صوته للنائب إغناسيو خيل لاثارو، رقم 2 في قائمة فالنسيا لإنتخابات 23 يوليو المنصرمة والذي حصل على 33 صوتًا.
كان قرار Vox التصويت لمرشح من حزبهم مفاجئًا، حيث كان من المتوقع أن يدعموا مرشح الحزب الشعبي، مما أدى إلى فقدان المرشح الشعبي الأغلبية.
وكان غياب Vox عن طاولة الكونغرس، بسبب رفض الحزب الشعبي التنازل عن مقعد، هو السبب الرئيسي وراء هذا القرار.
وبهذه النتيجة يكون سانشيز قد فاز في المعركة الأولى ضد الحزب الشعبي، بإختيار أرمنغول رئيسة جديدة للمؤسسة التشريعية الإسبانية، وكان سانشيز أكد أمس الأربعاء، عزمه على الحصول على ثقة البرلمان لإعادة إنتخابه.
4 تعليقات