أعلن البنتاغون، أن المملكة المغربية تتوقع الحصول على صواريخ TOW الدفاعية المتطورة المضادة للدبابات ، لاستخدامها في المركبات المدرعة الشهيرة برادلي، في عام 2024.
وكشف بيان وزارة الدفاع البنتاغون أن “المغرب وأوكرانيا وقعا عقدا لشراء صواريخ تاو وبطاريات رئيسية متكاملة مع شركة أون بوينت ديفينس تكنولوجيز وهي المورد الوحيد للجيش الأمريكي من حيث هذه الصواريخ وعربات برادلي المدرعة.
ولم تحدد الوثيقة ما إذا كانت القوات المسلحة الملكية ستتسلم عربات “برادلي” المدرعة، واكتفت بالإشارة إلى “وجود اتفاقية تسليم لعام 2024 من صواريخ تاو المتطورة، والتي تم استخدامها مؤخرًا على نطاق واسع في هذه السيارة المدرعة القوية، وهي يعتبر أحد أركان الجيش الأمريكي لما يتمتع به من مميزات تقنية عاليةمثل مقاومة المدفعية ونيران الأسلحة المتوسطة المدى والحماية من الحرائق لقوات المشاة.
وتعتبر صواريخ تاو “من أبرز الصواريخ الأمريكية التي تستخدم في التتبع البصري والتوجيه بالأسلاك، وهي في الأساس مضادة للدبابات.
كما اشتهروا مؤخرًا بقدراتهم العالية من خلال تكاملهم مع مركبات برادلي المدرعة القاتلة، والتي يمكن أيضًا استخدامها في الليل.
يمكن استخدام هذه الصواريخ بعدة طرق، إما عن طريق حملها يدويًا أو دمجها مع المركبات المدرعة والمروحيات ولكن يتم استخدامها حاليًا في الغالب من خلال مركبات برادلي المدرعة والتي أثبتت فعاليتها في الظروف القاسية.
ارتبط اسم هذه الصواريخ بشكل كبير بأوكرانيا، التي تعيش في خضم الحرب مع روسيا حيث سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن أعلنت عن “برنامج مساعدات عسكرية بقيمة 300 مليون يورو لكييف يتضمن صواريخ روسية مضادة للدبابات”.
يخضع الجيش المغربي لتحديث كبير للنظام الدفاعي والهجومي، حيث حصل رسمياً على موافقة واشنطن للحصول على صواريخ “HIMARS“.
كما ناقشت المواقع المهتمة بالشأن العسكري إلى حصول الرباط على أنظمة دفاع جوي إسرائيلي من طراز “Barack” ومنصة إطلاق صواريخ “Pulse”.
