قام الحرس المدني، بدعم من المديرية العامة للمراقبة التراب الوطني(DGST) في المغرب، بتفكيك شبكة جهادية واسعة النطاق في إسبانيا مخصصة لتجنيد الشباب والقصر، وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية .
وأدت العملية التي أطلق عليها اسم Aijin-Almuajir، إلى إعتقال قياديي الشبكة وهما مواطنان إسبانيان، في بلدتي بينافينتي (زامورا) وكوليرا (فالنسيا) من قبل المقر الإعلامي للحرس المدني.
وقد تم نقل المعتقلين إلى السجن بعد إحالتهم إلى محكمة التعليمات المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية.
بدأ التحقيق في العام السابق عندما اكتشفت أجهزة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس المدني وجود تنسيق فعلي للمعتقلين الآن الذين يعيشون في مقاطعات مختلفة لتجنيد الشباب المستضعفين وخاصة من أصل مغربي ، والمقيمين في إسبانيا والذين يواجهون صعوبات في فهم الدعاية المتطرفة وبدون مستوى تعليمي.
وقام المعتقلون بتفصيل ونشر محتوى إرهابي على الملأ، بالإضافة إلى ترجمة الدعاية الجهادية لا سيما من تنظيم داعش الإرهابي، بهدف جذب ضحاياهم.كانت أولويته هي التحديد السريع للمستخدمين المعرضين للتطرف.
بمجرد تجنيد الشباب، تم نقلهم إلى مجموعة مراسلة خاصة كبيرة يديرها القادة حيث تم تكثيف عملية التلقين بطريقة أكثر تخصيصًا.
وقد حدد الحرس المدني العشرات من شباب هذه المجموعة وانعكاساتها في مختلف المقاطعات الإسبانية.
على الرغم من عدم وجود مؤشرات على أن المراهقين كان لديهم نية تنفيذ هجمات، إلا أن بعضهم أخذ تطرفهم إلى الساحة العامة ورسموا شعارات جهادية بما يسمى، بتنظيم الدولة الإسلامية داعش على الجدران.
وشددت وزارة الداخلية الإسبانية في بلاغ لها عن أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب لا سيما بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، لمواجهة هذا التهديد واستباق أعمال ومخطات الإرهابيين.
