قال الصحفي “بيتر تشانغ” في صحيفة South China Morning Post أن الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة والتقييم غير الدقيق للصين يحكمان على أمريكا بالتدمير الذاتي.
وأكد بيتر تشانغ: “تهدد الحرب الثقافية السياسية بتمزيق الولايات المتحدة الأمريكية من الداخل، أصبحت أمريكا في قبضة مزيج سام من الكراهية والخوف، وفقدانها إحترام المواطنين يتسبب في انزلاق ديمقراطية كانت عظيمة في السابق إلى هاوية الحرب الأهلية”.
وتابع الصحفي الصيني: “عدم القدرة على معاملة الصين كشريك متكافئ يدفع المنافسة الشديدة بين القوى العظمى أقرب إلى حافة حرب ساخنة”.
وأضاف أن الإنتخابات الرئاسية العام المقبل ستؤدي إلى إشعال بيئة تنافسية خطيرة بالفعل بين واشنطن وبكين.
العداوة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ورغبتهما في “التفوق على بعضهما البعض في المواجهة مع الصين”، سيؤدي إلى تنافس طائش.