أفريقياسياسة

النيجر.. المجلس العسكري ينهي الإتفاقيات الأمنية مع فرنسا وإسبانيا تراقب الوضع

الإتحاد الأوروبي يلوح بالعقوبات على النيجر

كما كان متوقعا، قرر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو إنهاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا.

وأعلن المجلس العسكري في النيجر أمس الاربعاء إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا، وإلغاء حظر التجول المفروض منذ 27 يوليو  الماضي وكان المجلس العسكري في النيجر، قد قرر طرد السفير الفرنسي في البلاد، وأمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد، انقضت مساء الأحد. ولوّح المجلس باللجوء للقوة لطرد السفير.

الاتحاد الأوروبي يلوح بالعقوبات وإسبانيا تراقب الوضع

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي المضي قدماً في خطوات لفرض عقوبات على النيجر على خلفية الانقلاب العسكري، متوعداً بخطوات مماثلة  تستهدف الغابون التي أعلن عسكريون فيها السيطرة على الحكم.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الأربعاء  إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى السير على خطى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بفرض العقوبات نفسها على المجلس العسكري.

وأضاف للصحافيين، بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، “نسير على نفس النهج، ونحاول تنفيذ نفس العقوبات التي فرضوها”.

وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، خلال الاجتماع ذاته، إن إسبانيا ستقِّيم مهام حفظ السلام في أفريقيا بعد الانقلابين في النيجر والغابون.

وأضافت روبلز أن بلادها تراقب الأحداث في منطقة الساحل الأفريقي بقلق بالغ.

ولإسبانيا تجريدة عسكرية تتكون من نحو 140 جندياً متمركزين إلى الشمال الشرقي من باماكو عاصمة مالي، في إطار مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي هناك.

https://anbaaexpress.ma/kvd2f

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى