سيطر الجيش الصومالي، على موقع يعد معقلاً لحركة الشباب وسط البلاد، ويعتبر هذا التطور إنجاز مهم للقوات الحكومية ضد الجماعة المرتبطة بالقاعدة.
وفرض الجيش الصومالي ومقاتلون متحالفون معه سيطرتهم، الجمعة، على بلدة عيل بور، المعقل الرئيسي لحركة الشباب التي تعتبر حركة ارهابية في المنطقة الوسطى من البلاد.
وتعد السيطرة على بلدة عيل بور في ولاية جلمدج أحد أكبر الانتصارات، في الهجوم الذي أطلقته حكومة مقديشو والقوات المتحالفة معها قبل عام.
وطردت الحملة حركة الشباب من مساحات واسعة من الأراضي في وسط البلاد، لكن الجماعة واصلت شن هجمات كبيرة..
ويقول كثيرون من المحللين بل بعض المشاركين في الهجوم إن تعهدات الحكومة بالقضاء على الجماعة غير واقعية.
ووعدت الحكومة بمرحلة ثانية من الهجوم لملاحقة حركة الشباب في جنوب الصومال، وهو المعقل التقليدي للجماعة، لكنها لم تذكر متى ستبدأ تلك المرحلة.
وساعد التعاون النادر بين الجيش ومقاتلي عشائر ماكاويسلي في تحقيق أهم المكاسب الإقليمية ضد الإرهابيين، منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.