الجزائر.. تعلن رسميا بأنها تتوافق مع أمريكا في قضية الصحراء المغربية

كما كان متوقعا، زيارة أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري إلى واشنطن، من أجل مناقشة مستجدات، قضية الصحراء المغربية.

قام أحمد عطاف يوم أمس، بزيارة إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن في إطار زيارة عمل، بتكليف من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، من أجل إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.

حيت اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، بتكليف من رئيس الجمهورية، يحل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ابتداء من عشية الثلاثاء، بواشنطن، في زيارة عمل تدوم يومين.

وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم كذلك لقد أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في واشنطن، حيث استعرضا أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.

وأضافت، وبهذه المناسبة، ثمن رئيسا دبلوماسية البلدين عالياً عمق وصلابة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، كما أشادا بوتيرة التشاور السياسي، بالإضافة إلى توسع العلاقات الإقتصادية إلى ميادين جديدة وكذا بالآفاق الواعدة لتحقيق المزيد بناءً على قيم الصداقة والثقة والتفاهم.

وأكدت الوزارة في بيانها، جدد أحمد عطاف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التعبير عن الإرادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تعزيز الشراكة الجزائرية-الأمريكية والإرتقاء بها إلى أسمى المصاف والرتب المتاحة.

وأشارت الوزارة، تحاور الطرفان وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا.

كما تطرقا إلى تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء المغربية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا.

وفي الختام، تؤكد وزارة الخارجية الجزائرية، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق كبير في مواقف البلدين حول جميع القضايا، بدون إستثناء التي تم استعراضها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدين تطلعهما لمواصلة الجهود من أجل استكشاف الآفاق الواعدة للشراكة الجزائرية-الأمريكية.

حسب عدة خبراء في الشأن المغاربي، هذا تطور كبير في الدبلوماسية الجزائرية، وفي مواقفها.

حيت أعلنت عن توافقها الكبير مع مواقف الولايات المتحدة الأمريكية، في جميع القضايا الإقليمية، من بينها قضية الصحراء المغربية، وللإشارة الولايات المتحدة الأمريكية، تعترف بمغربية الصحراء، وتدعم مشروع الحكم الذات بشكل كبير.

وحسب نفس الخبراء، الجزائر، بدأت تعود إلى رشدها، عندما طرحت ملف الصحراء المغربية للمناقشة وإيجاد الحل، مع الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعم لملف الصحراء المغربية.

ومن هنا يتضح جليا بأن ملف الصحراء حسم، والجزائر قررت التراجع عن الخوض في المتاهات، والعمل على التنمية المستدامة.