
إحتفلت فرنسا اليوم الجمعة، بعيدها الوطني الموافق لـ14 يوليو، حيت تحتفل فرنسا، كل سنة في الرابع عشر من يوليو بالعيد الوطني، تجسيدًا لذكرى اقتحام سجن الباستيل في عام 1789 وإنتصار الثورة الفرنسية على النظام الملكي السائد في ذلك الوقت.
ويعرف الإحتفال السنوي، بهذه المناسبة، عرض عسكري تقليدي، بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية، وكبار المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى شخصيات دولية، وهذه السنة كان رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” ضيف الشرف.
وعرفت احتفالات هذا العام، إجراءات أمنية، جد مشددة على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في نهاية يونيو، إثر مقتل الشاب نائل من أصول جزائرية برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري.
وخلال الاحتفالات، استغل المحتجون على سياسة إيمانويل ماكرون، خصوصا المنتسبي لـ “السترات الصفراء” المناسبة، لإطلاق صيحات الاستهجان خلال مرور موكب الرئيس الفرنسي، أثناء العرض العسكري في شارع الشانزليزيه.
فيديو.. صيحات استهجان بوجه ماكرون
وحسب عدة مصادر إعلامية، فقد شملت احتفالات العيد الوطني الفرنسي، هذه السنة، 6500 مشارك بينهم 5100 سيرا على الأقدام.
كما شارك في العرض أكثر من 60 طائرة، بينها طائرات أجنبية و28 هليكوبتر و157 آلية و62 دراجة نارية، برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري في الشانزليزيه.
وحسب ما أعلن قصر الإليزيه، افتتح العرض العسكري 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية.
وشاركت كذلك 6 كليات عسكرية أفريقية شريكة وهي: “بنين والكونغو-برازافيل والغابون ومدغشقر وساحل العاجل والسنغال”، كما شارك في العرض قدامى المعاهد العسكرية الفرنسية.
وجدير بالذكر، سيقام عرض للألعاب النارية انطلاقا من “برج إيفل” في باريس مساء اليوم الجمعة، حسب ما جرت به العادة، بإلاضافة، ستقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة “شان دو مارس” تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة.