![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2023/07/5771_9079_militares-780x470.jpg)
قامت تجريدة تابعة للقوات المسلحةالإسبانية مؤخرا، بالإنتشار على مقربة من السياج الفاصل بين مليلية المحتلة والمغرب، في إطار مهامها المتعلقة بالمراقبة والتمشيط حسبما أفاد به مصدر إعلامي إسباني مقرب من القيادة العامة للجيش الإسباني في مدريد.
ووفق المصدر فإن الجيش يعتزم من خلال هذه العلمية، ممارسة الردع، ضد أي تدخل غير مرغوب فيه محتمل في بعض أكثر المناطق حساسية في البلاد، برا وبحرا وجوا.
وأضاف المصدر، أن هيئة الأركان العامة للدفاع، ذكرت أن ضباط القيادة العامة لمدينة مليلية، نفذوا ممارسات السيطرة على المنطقة في إطار عمليات التواجد والمراقبة والردع.
واعتبر المصدر، أن مليلية، تعتبر “منطقة حساسة بالنسبة للمصالح الوطنية ومصالح بروكسل” حسب زعمها، لأنها في نظرها، تمثل الخط الفاصل بين إسبانيا والمغرب، وأيضا بين الاتحاد الأوروبي والعالم الخارجي.
ونقل المصدر الإسباني عن مصادر عسكرية، أن العملية التي قامت بها المجموعة، ليست استثناءً، بل هو أمر طبيعي، وأن تواجد قوات الجيش في محيط سياج سبتة ومليلية، أمر شائع.
وتابع المصدر أن هذه المجموعة من الجيش، تشكلت منذ أكثر من قرن من الزمن، ودمجت القوات المحلية والقوات الإسبانية، لتنفيذ المهمة الرئيسية المتمثلة في حماية المساحات الوطنية الموجودة في المنطقة.
وأشار المصدر أن أهداف المجموعة تغيرت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وباتت مهامها حاليا متعددة، منها المشاركة في بعثات دولية مختلفة، رغم أنهم مازالوا يحتفظون بجورههم المرتبط بالمراقبة والردع.
وأوضح ذات المصدر، أن جميع وحدات الجيش، تحتاج إلى تنفيذ تمارين مستمرة للحفاظ على قابليتها للتشغيل، وهو ما يحدث أيضا في سبتة ومليلية، غير أن محدودية مساحة المدينتين، تجعل من التواجد قريبا من السياج، أمرا لا مفرّ منه.
وتابع ذات المصدر أن الجيش الإسباني، ينشر قواته أيضا في الجزر التي تسيطر عليها إسبانيا، مثل جزيرة النكور، بادس، والجزر الجعفرية، وأيضا جزر الكناري الواقعة تحت السيادة الإسبانية.