
سلط أنطونيو سانث كابييو، مستشار رئاسة المجلس الأندلسي، والعضو في الحزب الشعبي (pp) الضوء على أهمية العلاقات مع المغرب سواء بالنسبة للمنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي أو لإسبانيا.
خلال نقاش في البرلمان الإقليمي للأندلس، شدد على أن هذه العلاقات ضرورية للعمل الخارجي للأندلس وأن المنطقة كانت دائمًا جسرًا ثقافيًا بين الضفتين.
وسلط المستشار الضوء على التقارب والثقة المتبادلة التي نتجت عن الروابط القائمة بين الأندلس والمغر ، مؤكداً أنه يجب تعزيز هذه القاعدة الأساسية لتعزيز النمو والفرص الاقتصادية.
وأشار إلى أن العلاقة الوثيقة مع المغرب يمكن أن تكون مفيدة للأعمال والاستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك السياحة، وصناعة الأغذية الزراعية، وصناعة السيارات، والمنسوجات والتعليم والطاقة المتجددة ، والرقمنة والخدمات اللوجستية.
كما أكد أن المغرب هو الوجهة الثانية للصادرات من الشركات الأندلسية، بزيادة كبيرة عن العام السابق. وأكد سانز أن العلاقات التجارية والإقليمية بين الأندلس والمغرب مثمرة ومرضية، ودعا بشكل إيجابي إلى تعزيزها في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والتجارية.