وقع حوالي خمسين من الرؤساء والرؤساء السابقين وزعماء التشكيلات الديمقراطية الاشتراكية الاجتماعية من جميع أنحاء العالم بيانًا لدعم زعيم الحزب العمال الاشتراكي PSEO ، بيدرو سانشيز في الانتخابات العامة المزمع اجرائها يوم الاحد 23 يوليو.
وأشار البيان أن هذه انتخابات مهمة لوقف “الموجة المحافظة اليمينية” التي تقوم بها “قوى شديدة الرجعية في جميع أنحاء العالم”.
وقع على البيان رئيس البرازيل لويز إغناسيو لولا دا سيلفا والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز ،ورئيس البرتغال أنطونيو كوستا.
كما تم التوقيع على البيان من قبل الرئيس الدنماركي ميت فريدريكسن، ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا ، ومن قبل رؤساء سابقين ورؤساء وزراء سابقين مثل الإيطالي إنريكو ليتا والكولومبي إرنستو سامبر والبريطاني جوردون براون.
وأعرب الموقعون عن “قلقهم” بشأن “الخطر الحقيقي من الانتكاسة التي قد تقع في حالة وصول Vox القومي اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسبانية.
ووفقًا للبيان فإن صعود هذه القوى التي تهتم بالتوتر ونزع الشرعية عن المؤسسات” يمكن أن يكون له “عواقب وخيمة على الاستقرار العالمي” وكذلك “على حقوق المرأة والطفل والتحول البيئي والتعليم والصحة العامة الشاملة والجيدة واستدامة النظام”.
ويشير البيان إلى أن “روايات إنكار تغير المناخ” ، و “معادية للتنوع” و “التشكيك في تقدم الحركة النسوية” تعرض للخطر “الحقوق والحريات الراسخة في العديد من المجتمعات” ويمكن أن تعرقل وتمنع هذه الحريات من الوصول إلى أجزاء أخرى من العالم حيث تكون “ضرورية لبناء مجتمعات أكثر عدلاً”.
وبهذا المعنى تشير الرسالة إلى أنه في هذه “السنوات المضطربة”، استجابت حكومات سانشيز للتحديات بسياسات قائمة على العدالة الاجتماعية “وأظهرت أنه من الممكن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل دون إضعاف دولة الرفاهية أو التضحية بحقوق الطبقة العاملة أو حماية البيئة”.
“أصبحت إسبانيا مثالاً للإدارة التقدمية في مواجهة الأزمات الخطيرة” و “ساهمت في بناء نظام سلام عالمي أكثر إنصافًا وإحراز تقدم للقضاء على هذا المرض العالمي المسمى عدم المساواة”، كما يؤكد الموقعون على البيان.
