المملكة المغربية، البلد الذي يلعب دورًا استراتيجيًا في منطقة شمال إفريقيا، بسبب موقعه الجغرافي المتميز وهذا يمنحها سيطرة كبيرة على تدفقات التجارة والهجرة بين القارة الأفريقية وأوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، كان للبلاد دور فعال في تعزيز الاستقرار الإقليمي ولعبت دورًا نشطًا في حل النزاعات في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
في ظل هذه الظروف، فليس من المستغرب أن تجد المغرب في الترتيب العالمي للقوى العسكرية وفقًا لأحدث تقرير نشرته Global Firepower (GFP) احتلت المملكة المرتبة 61 من أصل 145 دولة تم تقييمها ، مع درجة 1.0524وقد تحقق هذا الموقع بفضل تحديث قواتها المسلحة وتحالفاتها الدولية وموقعها الاستراتيجي.
يعتمد نظام التصنيف الذي تستخدمه Global Firepower على PowerIndex ، وهي صيغة تحليل شاملة تأخذ في الاعتبار أكثر من 60 عاملاً فرديًا. وتتراوح هذه من عدد الوحدات العسكرية والوضع المالي للبلاد ، إلى القدرات اللوجستية والجغرافية.
كما هو موضح في تصنيف Global Firepower، تسمح صيغتها الداخلية الفريدة للبلدان الأصغر ولكن المتقدمة تقنيًا بالتنافس مع قوى أكبر وأقل تطورًا.
بالإضافة إلى ذلك ، يتم تطبيق المعدلات الخاصة في شكل مكافآت لتحسين القائمة التي يتم تحديثها سنويًا.
من المهم مراعاة كيفية تفسير مؤشرات هذا التصنيف تحصل كل دولة من الدول الـ 145 التي تم تحليلها على درجة ، مع العلم أن 0.0000 هو الحد الأقصى الممكن.
ومع ذلك من Global Firepower ، تم التأكيد على أن الوصول إلى الحد الأقصى من النقاط “غير قابل للتحقيق بشكل واقعي” ضمن المعايير المحددة.
وبالتالي ، كلما انخفضت النتيجة التي تم الحصول عليها ، زاد اعتبار الدولة “قوة” من حيث قدرتها القتالية التقليدية.
لقد رسخ المغرب بموقعه البارز في الترتيب نفسه كلاعب عسكري قوي في المنطقة وهو أمر لا يثير الدهشة بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي وجهوده لتحديث قواته المسلحة. وحصوله على أحدث التقنيات العسكرية في المجالين الدفاعي والجوي.