قبل عامين بدأ تنظيم كأس العالم للمغرب، وكأنه حلم قبل أربع سنوات عندما أثيرت إمكانية تقديم ترشيح مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال لإستضافة كأس العالم.
بدأ كل شيء وكأنه حلم أصبح الترشح اليوم حقيقة واقعة لإستضافة مونديال 2030.
وعليه وفي مقابلة إعلامية مصورة مع صحيفة Marca الإسبانية الرياضية، أبدى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ثقته التامة من أن الترشح الإيبري المغربي، سينتهي به المطاف بالفوز على منافسيه.
عندما سُئل عما إذا كان من الممكن تنشيط حلم الترشح للألعاب الأولمبية للألعاب الشتوية أو حلم مدريد للألعاب الصيفية، لم يعط سانشيز إجابة واضحة وانتهى به الأمر بالحديث عن الترشيح المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا.
وأضاف “في الوقت الحالي ليس لدي بيانات حول المدن التي أريد تقديمها، لكن إسبانيا بلد أذهل العالم عندما أتيحت له الفرصة للإحتفال بدورة الألعاب الأولمبية لعام 1992”.
وتابع “حكومتي على وجه التحديد حتى مع بعض الانتقادات، أتذكر عندما ذهبت إلى المغرب بمجرد أن أقسم اليمين كرئيس للحكومة في عام 2018، قيل إن بطولة كأس العالم بين إسبانيا والمغرب ستقام”.
وأوضح سانشيز “في أربع سنوات تغير كل شيء انتقل الناس من الشك إلى اليقين، يمكننا اليوم أن نقول إن كأس العالم هذه بين البرتغال وإسبانيا والمغرب اقتربت من أن تصبح حقيقة واقعة في عام 2030”.
وإختتم رئيس الحكومةالإسبانية “ما أعنيه بهذا هو أن هذه حكومة، وأنا على وجه الخصوص بالطبع يمكننا الإحتفال الأحداث الرياضية الدولية، مثل الألعاب الشتوية أو كأس العالم سنقوم بذلك، إنه عرض دولي إنه رياضة، إنه إقتصاد، إنه تنمية ومنفعة للبلد ككل”.
جدير بالذكر، وفي حالة فوز ملف الترشح المشترك المغربي الإيبيري ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم كأس العالم لكرة القدم في قارتين مختلفتين معًا.
كما تفضل الملك محمد السادس، بإسناد رئاسة اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030 لكرة القدم، في إطار الترشيح المشترك المغرب- إسبانيا- البرتغال، لفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.