تسببت العملية العسكرية “بيت وحديقة ” التي يقوم بها جيش الإحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين التي بدأها صباح الإثنين، وأسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين، بتأكيد من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، عن نزوح جماعي لاهالي المخيم تحت تهديد سلاح الإحتلال الإسرائيلي رغم الإدانة الواسعة والمطالبة الأممية بإحترام القانون الدولي، وحماية المدنيين.
وقال نتانياهو: “إن عملية بيت وحديقة في جنين مستمرة، حتى تحقق الهدف المطلوب والقضاء على الإرهابيين وفق توصيفه”.
وتضمنت العملية العسكرية للإحتلال الإسرائيلي منذ فجر، الإثنين، شن غارات على عدة مواقع داخل مخيم جنين للاجئين، وتوغل بري واشتباكات مع نشطاء فلسطينيين، وقتل فيها 8 فلسطينيين وأصيب أكثر من 80 آخرين.
وتتكرر الاقتحامات الإسرائيلية لمخيم جنين بشكل مستمر بدعوى ملاحقة مطلوبين، وقتل في عمليات سابقة مدنيين عزّل، وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين، إن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التطورات الجارية في مدينة جنين بـ الضفة الغربية.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان، أن غوتيريش “يؤكد أن جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني”.
وخلفت العملية الإسرائيلية الأكبر منذ 20 عاماً إلى جانب القتلى الثمانية، خراباً واسعاً في المخيم الواقع بشمال الضفة الغربية، مجبرة مئات العائلات على النزوح من منازلها مساء، الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الجيش الإسرائيلي “أرغم مئات السكان من مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم”.
وقال شهود عيان إن “نحو 300 عائلة اضطرت لإخلاء المنازل باتجاه مستشفى جنين الحكومي ومقرات عامة تابعة لبلدية جنين”.
كما أعلن الهلال الاحمر الفلسطيني، عن إخراج نحو 3000 فلسطيني من جنين والعدد مرشح للارتفاع.
تعليق واحد