أفريقياالشأن الإسبانيمجتمع

جمعية منتدى إبن رشد للصداقة الأندلسية المغربية.. تحتفل بجمعيتها العمومية الأولى

مرة أخرى تأخد منطقة الأندلس، زمام المبادرة لتعزيز العلاقات بين المجتمع المدني الإسباني والمغربي، بغض النظر عن الظروف السياسية مع جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد، التي عقدت أول جمعيتها العمومية في يوليو بعد أن تم تشكيلها بشكل قانوني في عام 2022.

قررت مجموعة كبيرة، من بينهم مثقفون وطلاب جامعيون وكتاب ورجال أعمال على إعادة إحياء الفكر الشامل والمتسامح للفيلسوف العظيم إبن رشد، المعروف بإسم Averroes، وإحياء روح الإنسجام والتعايش التي سادت منذ قرون بين الأندلس والمغرب، من خلال فكر إبن رشد.

معتبرين أن العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والإحترام المتبادلين يجب أن تدفع كلا الشعبين نحو مستقبل يسوده السلام وواسع النطاق ومثمر التعاون، وفقًا لبلاغ صادر عن جمعية الصداقة الأندلسية المغربية توصلت أنباء إكسبريس بنسخة منه.

بعد عقد جمعيته العمومية الأولى،حضر أعضاء مجلس الإدارة خوسيه ساريا، محمد الظاهري ،فرانسيسكو غونثاليث، رافائيل غيريرو، فريد عثمان بنتريا راموس، سيرخيو بارس، جميلة قمر وماريبيل مانديث.

ومندوبين عن السلطات الإقليمية في المغرب في ثماني مدن رئيسية ومستشاريهم، من بينهم شخصيات بارزة مثل محمد الأشعري، وزير الثقافة المغربي الأسبق، والكاتب الطاهر بنجلون  وحسين بوزينب، المترجم الإسباني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جامعة سالامانكا، لويس ميغيل كاناداس، المدير السابق لمدرسة توليدو للمترجمين، لولا لوبيز إينامورادو، المدير السابق لمعهد سرفانتس في المغرب و خافيير أريباس، مدير مجلة أتالايار الإسبانية.

ووفق البلاغ الذي توصلت به أنباء إكسبريس، يخطط المنتدى لتقديم عرضها الرسمي هذا العام في حدثين سيعقدان في سبتمبر في إشبيلية، في Fundación Tres Culturas del Mediterráneo، وبين أكتوبر ونوفمبر في المكتبة الوطنية في الرباط.

من بين الأنشطة التي تمت الموافقة عليها في التجمع الأول للفترة 2023/24، يبرز إنشاء جائزة منتدى إبن رشد لتكريم الأشخاص والكيانات التي برعت في تعزيز العلاقات الأندلسية المغربية، وعقد أول اجتماع لمنتدى ابن رشد، وانشاء مرصد خاص بالمنتدى فيه شخصيات رفيعة المستوى، لتحليل تطور العلاقات بين الأندلس والمغرب وإصدار تقارير لكل من الحكومات والمجتمع المدني بشكل عام.

في سياق التحسن التدريجي للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا يسر جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد إنشاء أول كرسي مغربي في إسبانيا مؤخرًا ، وتحديداً في جامعة سالامانكا، باعتباره طفرة في التعاون والاعتراف المتبادل على أعلى مستوى تعليمي.

وبالمثل تخطط الجمعية لإقامة علاقات تعاونية مع مؤسسة بلاس إنفانتي، وديعة إرث أبو القومية الأندلسية، والتي أعطت الأولوية دائمًا للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية والجغرافية الوثيقة التي توحد الأندلس والمغرب.

https://anbaaexpress.ma/6gt7d

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى