الشأن الإسبانيسياسة

تحليل.. التناقضات بين اليمين الإسباني وأقصى اليمين تعطي الأمل للاشتراكيين بالفوز بولاية حكومية ثالثة

قبل أسابيع قليلة من الإنتخابات (العامة) التشريعية بشبه الجزيرة الأيبيرية، لا تزال المعارضة اليمينية الإسبانية هي المرشح الأوفر حظا في جميع استطلاعات الرأي.

لكن علاقتها المعقدة مع اليمين القومي المتطرف والتناقضات الناجمة عنها أعطت الأمل لرئيس الحكومة الإشتراكية التقدمية بقيادة بيدرو سانشيز في الفوز بولاية ثالثة.

كانت هزيمة الحزب الإشتراكي وحلفائه من اليساريين الراديكاليين في الانتخابات البلدية والإقليمية في 28 ماي، قد أقنعت سانشيز بالخروج بكل ما في الكلمة من معنى بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في 23 يوليو، بدلاً من انتظار نهاية المجلس التشريعي في ديسمبر 2023.

على وجه التحديد راهن على التأثير على الرأي العام للمفاوضات التي سيتعين على الحزب الشعبي( pp) بزعامة ألبرتو نونيز فيخو أن يجريها مع حزب Vox اليميني المتطرف من أجل الحكم في العديد من المناطق.

يوم الجمعةالمنصرم، أنهى الحزب الشعبي و Vox إتفاق إئتلاف جديد في منطقة إكستريمادورا.

بعد ليون وكاستيا في العام الماضي ومجتمع فالنسيا قبل بضعة أسابيع، أصبحوا الآن ثلاثة من 17 منطقة في البلاد حيث يتولى اليمين المتطرف السلطة كشريك لحزب الشعبي.

إضافة إلى جزر البليار حيث قام الطرفان بالاتفاق على نوع مختلف من الاتفاقات حيث وافق اليمين المتطرف على عدم المشاركة في الحكومة على الرغم من أنه يدعمها في البرلمان الإقليمي.

وفقًا لمتوسط ​​جميع الاستطلاعات الأخيرة التي احتسبتها صحيفة “El País”، حصل الحزب الشعبي على حوالي 33٪ من الأصوات، والاشتراكيون 26٪ أو 27٪، Vox 14٪ و إئتلاف سومار اليساري بقيادة يولندا دياز من 13 إلى 14٪.

في هذه المرحلة، لا يتوقع أي استطلاع للرأي أن يصل الحزب الشعبي وحده إلى الأغلبية المطلقة البالغة 176 مقعدًا في البرلمان. مما سيكون مجبرا على التفاوض على تشكيل إئتلاف حكومي مع Vox.

https://anbaaexpress.ma/maagv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى