قام جبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة الفلسطيني ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، من الجزائر بتصريحات إستفزازية، ومعادية للمملكة المغربية، ووحدتها الترابية، مما أثار حفيظة الشعب المغربي.
حيت صرح المدعو “جبريل الرجوب”، في تصريح مصور أجرته معه القناة الوطنية الرسمية الجزائرية، قائلا: “الإستفتاء هو من يحسم إن كانت الصحراء مغربية أو جزائرية”.
وأضاف بأن “الموقف الجزائري بالإحتكام للإستفتاء هو الخيار أو النهج الصحيح”، وقال كذلك: “الإتكاء على إسرائيل أو حتى على الولايات المتحدة الأمريكية لتصير الصحراء مغربية أو جزائرية، أعتقد أن اللجوء إلى الإسرائيليين، أو أن إسرائيل يمكن أن تكون مصدر قوة لأحد أو إضعاف أحد غير صحيح ولن يكون”، مضيفا: “عيب أن نستخدم إسرائيل كفزاعة، وهذا هو موقفنا”.
هناك عدة أسئلة من الضروري طرحها:
أولا: هل تصريحات جبريل الرجوب، بهذا الشكل المستفز، تعبر عن موقفه؟ أم عن موقف الحكومة الفلسطينية من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية؟
ثانيا: هل تصريحات جبريل الرجوب جاءت بتوجيهات من طرف النظام العسكري الجزائري المعادي للمملكة المغربية؟
رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر الأسبق، وجبريل الرجوب.
من هو جبريل الرجوب؟
جبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
يعتبر، رجل إسرائيل القوى فى السلطة الفلسطينية، ولسان محمود عباس أبو مازن، المخصص لمهاجمة الدول العربية.
الرجوب متورط في قضية الخيانة والتآمر فى تصفية 8 من كتائب عز الدين القسام، في الضفة الغربية، برصاص الإحتلال الإسرائيلي.
الرجوب خائن شهير تعرفه كل الفصائل الفلسطينية، حيث عزبه ياسر عرفات لما أحس بغدره، بل وفي إحدى الإجتماعات الشهيرة قام بصفعه أمام المؤتمرين، ولكن إسرائيل هي من فرضه رغما عن إرادة أبي عمار الذي كان أول من كشف خيانته.
وقد ساهم جبريل الرجوب في إنقلاب ضد أبي عمار بتنسيق مع الإحتلال، وكان عنصرا في المؤامرة التي إنتهت بحصار ياسر عرفات حتى إستشهاده.
وحسب معلومات دقيقة، يتودد جبريل الرجوب دائمًا لحماس للتغطية على اتهامه بالتآمر في تصفية الشهداء الفلسطينيين برصاص تل أبيب.
الخائن الرجوب، صاحب التاريخ، الأسود، يعتبر أكبر عميل للمخابرات الإسرائيلية، تاريخه مليء بالسقطات السياسية والأمنية، بالإضافة يستخدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن حالياً للهجوم على الدول العربية بدون إستثناء من أجل الإبتزاز، خاصة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقد تم تجنيده من طرف المخابرات الإسرائيلية، من أجل إفشال أي تحرك عربي للم شمل الفلسطينيين، عن طريق مهاجمة الدول العربية التي أخذت على عاتقها مهمة، توحيد الصف الفلسطيني ليكونوا صوتًا واحدًا ويد واحدة في مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل.
الرجوب، الذي يهاجم قادة أجهزة المخابرات العربية ويتهكم عليهم، كان دائم في إتصال مباشر مع الإسرائيلي، “روني الشيخ” الملقب بالثعلب، مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، من أصل يمني، له إرتباط وثيق معه، وهو ما أثار حفيظة أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
كما إختار “الرجوب” الدخول إلى إتحاد كرة القدم في فلسطين للتسويق لنفسه بين أبناء الشعب الفلسطيني، لإعطاء الشرعية لنفسه، بعد اخفاقاته الكبيرة، وتورطه، بتسليمه 8 من قادة كتائب عز الدين القسام إلى إسرائيل، كما ساهم بشكل قوي في إفساد العلاقات الفلسطينية الأردنية وتهكمه على المسيحيين في فلسطين.
ويسعى العميل الإسرائيلي جبريل الرجوب، دائمًا محاولة إثارة الرأي العام الدولي والإعلامي، بتصريحاته المستفزة، رغبة منه في تحقيق حلم يراوده، وهو ترأس السلطة الفلسطينية.
وكشف عدة تقارير، تفيد بأن جبريل الرجوب، يقوم بزيارات متكررة لقطر والتنسيق بينها وبين حركة حماس، بالإضافة إلى تودده لقادة حماس، في محاولة منه لخلافة عباس أبو مازن، كما أن العميل جبريل “الرجوب”، يتميز بعلاقات واسعة مع قادة الحركة المسيطرة على قطاع غزة، فبعد تسليمه قادة كتائب عز الدين القسام لإسرائيل ليتم تصفيتهم، بهدف توطيد علاقته بـ”حماس”.
إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وجبريل الرجوب.
النظام العسكري الجزائري يعيد إنتاج الخونة والمرتزقة
من هنا يتضح بأن النظام العسكري الجزائري، يقوم دائمًا باللعب بالنار، والإصطياد في المياه العكرة، حيث أصبحت الجزائر وكرا للخونة والمرتزقة، سبق أن استضافت المرتزق حفيد مانديلا، ومنحه مبالغ مالية ضخمة من أجل مهاجمة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، في لقاء رياضي كان من المفترض أن يكون محايدا.
والآن تعيد الكرة، مما يؤكد بأن النظام العسكري الجزائري يعيد إنتاج الخونة والمرتزقة، ويستقبل ويوظف أحد أكبر الخونة كمناضل كبير، وبأن الجزائر مع خيار أوسلو وسلطة أبي مازن التي تنسق مع الإحتلال، ويقدم رشاوى للعملاء ولم يقدم للمقاومة الفلسطينية سوى الخطابة الفارغة، نظام مع خيار حل الدولتين أوسلو وأبي مازن والرجوب العميل.
وتستغل الجزائر أي مهرجان رياضي لتخلط الأوراق وتورط الفلسطينيين في خطاب مستفز للمغرب، تستغل الجزائر العمل الفلسطيني ضد المغرب.
ويتساءل المغاربة: هل تقدم الجزائر لفلسطين مثلما تقدمه للإنفصاليين والمرتزقة من الأموال والذخيرة؟ إن دروس جبريل الرجوب للمغرب تنطوي على وقاحة عميل باع شعبه وقضيته بالتنسيق الدائم مع الإحتلال الإسرائيلي، وبدأت الجزائر تستعيد من مزبلة التاريخ كل من حكم عليهم الشعب الفلسطيني بالخيانة، وقد مات أبو عمار “ياسر عرفات” وهو يلعن الرجوب العميل.
وللإشارة، حينما يقول تبون لرجوب كلنا معكم، فهو يعني كلنا مع الخونة و”خيار أوسلو”، وهي رسائل إلى الإحتلال الإسرائيلي من خلال الإحتفال بعميلهم الأكبر.
تبون والرجوب في لقاء سابق.
جل القادة الفلسطينيون خونة وسماسرة، وحقدهم على الدول العربية والإسلامية معروف. وفي ما يهم المغرب مثل هذه التصريحات العدائية ليست جديدة.لعن الله جورج حبش الخبيث، وياسر عرفات المتقلب والمتلون ثم هذا الكلب السمسار.الشعب الفلسطيني عظيم وتجري في دمنا محبته ولكن عليه أن يتحرر من قادته الفاسدين عبادي الكراسي مع الاتكال على نفسه أولا في الجهاد والصمود والنأي بها عن شؤون غيره.
المسترزقون والسماسرة والباحتون عن المصالح الشخصية اخبارهم وافعالهم وعمالتهم في مزبلة التاريخ سياسة الرجوب وغيره من المتاجر ين بقضية الشعب الفلسطيني لايعتمد على اقوالهم ولا افعالهم هم في خبر كان لولا حماس لانتهت قصيت الشعب الفلسطيني أما نحن المغاربة وبلدنا المغرب له تاريخ وجغىافيا متجدر في عمق القارة الأفريقية لايستطيع أي كان أن يملي علينا وعلى اجيالنا القادمة من نحن وأين تبت الله أقدام اجدادنا وكتب تاريخنا إسم بلدنا يدل على مكاننا في أفريقيا والحمدلله تاريخ مجيد مع الملوك العلويين بكل ما تحمله الكلمة والتاريخ والآثار تشهد