أعرب المغرب عن إهتمامه القوي بتحديث سلاحه الجوي من خلال الحصول على طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 من الولايات المتحدة، حسبما ذكر موقع إعلامي أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية.
منذ عام 2011، تستثمر الجزائر بشكل كبير في المقاتلات والدفاعات الجوية الأرضية، كإجراء أساسي لردع أي هجمات مماثلة لتلك التي تشنها القوى الغربية في ليبيا.
يأتي الموقف الدفاعي للجزائر في وقت أجرت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تدريبات بالقرب من حدود الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
يضيف هذا الوضع عنصرًا جديدًا إلى العلاقة المتوترة بالفعل بين الرباط والجزائر، لا سيما فيما يتعلق بمسألة السيادة المغربية على الصحراء، حسب ذات المصدر.
تمتلك القوات الجوية الجزائرية طائرات مقاتلة من الجيل الرابع مثل Su-30MKA و MiG-29M / M2، والتي تعتبر طائرات متطورة وعالية الأداء.
يتم استكمال هؤلاء المقاتلين بطائرات MiG متوسطة الوزن بالمقارنة يتكون الأسطول المغربي بشكل أساسي من الجيل الثالث أو الطائرات المقاتلة الخفيفة.
ويضيف المصدر أن مقاتلاتها تشمل الجيل الرابع من طائرات F-16 وإن كانت مجهزة برادارات مسح ميكانيكية عفا عليها الزمن وفق ذات المصدر و F-5E / F و Mirage F1 وكلها تعتبر تصاميم من الجيل الثالث.
ولتعزيز أسطولها، فكر المغرب في الحصول على طائرات ميراج 2000 مستعملة من الإمارات العربية المتحدة وفق تقارير إسبانية.
كما تستفيد المملكة من علاقتها مع إسرائيل للوصول إلى الطائرات المقاتلة الأمريكية F-35 الحصرية.
سعت الإجتماعات بين كبار المسؤولين من كلا البلدين إلى تعزيز العلاقات الدفاعية وتسهيل الحصول على هذه الطائرات المتقدمة، حتى الآن تم بيع F-35 فقط إلى أربع دول غير غربية: كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وإسرائيل.
الضغط الإسرائيلي على واشنطن من أجل حصول المغرب على F-35
وسلط المصدر نفسه دور النفوذ الاسرائيلي في الولايات المتحدة لاستحواذ المغرب المحتمل على طائرات F-35.
لقد تم إطالة أمد التعاون الإستراتيجي بين المغرب وإسرائيل، مع تبادل المعلومات الإستخباراتية، والآن مع الاعتراف الإسرائيلي الأخير بالسيادة المغربية على الصحراء.
إذا حصلت المملكة المغربية في نهاية المطاف على طائرة F-35، فستصبح واحدة من الدول غير الغربية القليلة التي لديها إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا القتالية الجوية المتقدمة.
التحدي الوحيد الذي يتم وضعه عند إقتناء المغرب لمقاتلات F-35، يخلص المصدر نفسه إلى تكلفتها الباهظة أي أن أي عملية شراء ستكون بكميات صغيرة.