أسفرت عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وقوات دولية عن مقتل 100 عنصر من مقاتلي تنظيم القاعدة الإرهابي في الصومال.
وأكد نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن يوسف العدالة اليوم السبت، في تصريح صحافي، “مقتل 100 من عناصر مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة بينهم قيادات بارزة في عملية عسكرية”.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” اليوم عن يوسف قوله، أن العملية العسكرية جرت بالتعاون بين الجيش الوطني والشركاء الدوليين في الحد بين محافظتي شبيلى الوسطى وجلجدود.
وأضاف نائب وزير الإعلام أن العملية العسكرية أسفرت عن تدمير 14 من المركبات العسكرية تابعة للمليشيات،وقاعدة كان يجتمع فيها عناصر الميليشيات التي تكبدت خسائر فادحة.
وينشط تنظيم القاعدة بقوة في الصومال، من خلال ذراعه الإرهابي “حركة الشباب”، التي تخوض قتالاً شرساً ضد القوات الحكومية في مناطق متفرقة في البلد الذي يعاني من أزمات مختلفة.
وتأسست الحركة الإرهابية في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد “المحاكم الإسلامية” التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يُعرف بتحالف المعارضة الصومالية.
وتتبنّى الحركة التوجه “السلفي الجهادي” وتهدف إلى إقامة “دولة إسلامية”، وتحارب بشكل أساسي الوجود الغربي والأفريقي الأجنبي في البلاد، وتقاتل قوات الجيش الصومالي ومسؤولي الحكومة بصفتهم عملاء للمحتلين، كما تقول.
وشنت الحركة الإرهابية هجمات مختلفة منذ تأسيسها في الصومال، تسببت في مقتل وتشريد آلاف المدنيين عن مناطقهم.
وكالات
