قامت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين على تفريق متظاهرين بإستخدام خراطيم المياه أغلقوا الطريق إلى الكنيست “البرلمان”، في وقت يستعد فيه النواب الإسرائيليون للتصويت على مشروع قانون “الحد من المعقولية” الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا المثير للجدل.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق، حسب فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.
الشرطة تحاول تفريق متظاهرين أغلقوا الطريق إلى الكنيست
وصرحت هيئة البث الإسرائيلي على خلفية هذه الإحتجاجات: “خرج اليوم مئات المحتجين الى الشوارع في القدس ونصبوا الخيام أمام مبنى الكنيست، كما وأغلق المحتجون الطرق المؤدية للكنيست بهدف عرقلة وصول النواب للتصويت، واعتقلت الشرطة عددا منهم”.
وأضافت الهيئة: “سيعقد رئيس المعارضة يائير لابيد اجتماعا مع رؤساء باقي أحزاب المعارضة لتنسيق الخطوات إزاء استمرار التشريع”.
وأوضحت: “وتستمر المساعي الهادفة إلى التوصل الى حل وسط بين الائتلاف الحكومي والمعارضة”.
وللإشارة، من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع قانون “الحد من المعقولية”، وهو جزء من خطة التعديلات القضائية، بالقراءتين الثانية والثالثة خلال بداية الأسبوع الجاري، وفي حال التصديق عليه سيصبح نافذًا.
الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد متظاهرين
وجذير بالذكر، من إختصاصات مشروع قانون “الحد من المعقولية” وهو أن يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف بإسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وكما أن دولة إسرائيل، تشهد، موجة احتجاجات غير مسبوقة، على تشريعات تدفع بها الحكومة لتعديل القضاء، إذ تعتبرها المعارضة “انقلابا على الديمقراطية” كونها تحد من سلطات المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، وتؤكد المعارضة إن الحكومة “تحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية“.
2 تعليقات