
بحسب بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية، الأسبوع الماضي، تقول فيه، “أجرى عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تبادلا فيها الآراء، حول مسائل تهم البلدين، واتفقا على لقاء يجمعهما، كما تناول الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك”.
تبون يطرق باب مصر التي تربطها إتفاقية “كامب ديفيد” مع إسرائيل لاحتواء الأزمة الإقليمية والبحث في العمل العربي المشترك، وهو عاجز عن عدم التآمر على الوحدة الترابية لجار عربي ومسلم جار.
إن تناقضات الجزائر وصمت بعض ممن ورطتهم في التآمر على الوحدة الترابية المغربية أسقطتها وأسقطتهم في ورطة كبيرة.
وكان من الأسهل على نظام العسكر أن يستجيب لليد الممدودة له من المملكة المغربية، ولكنه فضل مزيدا من التآمر والإساءة لجاره منذ 45 عام.
وتعتبر مصر من أوائل من إكتوى بالنظام العسكري الجزائري المعروف بتحويل مهرجانات الرياضة إلى عنف، تجنيد البلطجية وأعوان النظام للاعتداء على المصريين في السودان، ومحاولات تحريف وسرقة التراث المصري.
لقد انفضح أمر النظام العسكري الجزائري الذي لا يتجاوز إتفاقية “أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد”، بعد أن وضع تبون إكليل الزهور على قبر السادات سابقا، واستقبل جبريل رجوب أكبر عميل لإسرائيل، وجلوسه مع محمود عباس، وعناقه الإماراتيين والبحرين.. وتوريطهم في الإساءة للمغرب.
تبون.. يمرر رسائل خفية من خلال وضع إكليل الزهور على قبر السادات موقع إتفاقية كامب ديفيد
لقد ورط النظام الجزائري نفسه والكثير من العرب والأفارقة معه في افتعال أزمة الصحراء مع حفنة من المنشقين يمثلون مخابرات شنقريحة، ولا يمثلون الشعب الصحراوي الأبي الذي يدير منطقته ضمن مؤسسات ديمقراطية وجهوية، تحت سيادة المملكة المغربية.
لقد التقى تبون مع كل المطبعين العرب إبتداء من مصر والإمارات والبحرين فضلا عن دول غربية وشرقية لها علاقات مع اسرائيل بما في ذلك روسيا والصين، فرنسا وجنوب افريقيا.
النظام العسكر الجزائري الذي فضل سياسة الكيل بمكيالين بعث برسائل كثيرة لإسرائيل لتطبيع علاقة بين تل أبيب وقصر المرادية بشرط أن يكون التطبيع بعقد الزواج العرفي، وهو ما كشفت عنه مساعي النظام الجزائري لانتزاع اعتراف إسرائيلي بالبوليساريو.
وحسب معلومات دقيقة، توصلت بها أنباء إكسبريس، بأن إسرائيل تحتفظ بوثائق ومعلومات حول السياسة السرية للنظام الجزائري، وهو ما يخشاه النظام العسكري محاولا تحميل بوتفليقة، أوزار المحاولة الفاشلة.
وحسب مصادر مطلعة، أن الجزائر حريصة على أن تخفض بهجتها مع إسرائيل، لأنها تملك وثائق تكشف عن سياستها الأخرى التي يجهلها معظم العرب والتي تخفيها عن طريق سياسة الإنفاق المفرط على الدعاية.
وأضافت نفس المصادر، بأن إسرائيل ستضع النقاط على الحروف، وستكشف المستور، النظام العسكري الجزائري يتودد لإسرائيل، وأن إسرائيل هي من رفض التطبيع مع الجزائر.
النظام العسكري الجزائر يشارك في إجتماع سابق مع جنرالات إسرائيل
تعليق واحد