
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، مرة أخرى على أهمية العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
وشدد ألباريس في حوار له مع صحيفة (la vanguardia) الإسبانية أمس السبت على أن “العلاقة الطيبة الحالية” مع المغرب “تعود بالنفع على الطرفين وضرورية لسبتة ومليلية وجزر الكناري والأندلس أيضًا”.
وأوضح ألباريس “لقد اعتبرت جميع الحكومات الديمقراطية أن المغرب هو الأولوية الرئيسية، وأعتقد أنه لا يمكن إنكار أننا حققنا علاقة متبادلة المنفعة مع هذا البلد، لقد تمكنا من تحسين تلك العلاقة”.
وفي السياق ذاته، حذر مرة أخرى وبصيغة مختلفة وأكثر حدة وزير الخارجية الإسباني من “عودة مقلقة للمواقف المعادية للمغرب” من طرف الحزب الشعبي، الذي يمثل رأس المعارضة الإسبانية.
وتابع “ما ألاحظه هو أن الحزب الشعبي يعود إلى أصوله إلى مواقف الصدام مع المغرب، عودة مقلقة للمواقف المعادية للمغرب التي تحيلنا إلى أزمة جزيرة ليلى، أعتقد أنه نهج خاطئ”.
وأوضح الباريس أن العلاقة الجيدة الحالية مع المغرب مفيدة للطرفين وهي ضرورية لسبتة ومليلية وجزر الكناري وأيضًا للأندلس.
في حديثه عن الرسالة التي أرسلها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس بشأن الصحراء المغربية، أوضح البارس أنه “في هذه الرسالة تم التحقق من أن إسبانيا لا تزال في مكانها دائمًا: جنبًا إلى جنب مع الاطار الأممي، وندعم في كل ما هو مطلوب لإيجاد حل”.