
اختتمت، اليوم الخميس، قمة دول جوار السودان بالاتفاق على 8 بنود تتضمن “تشكيل آلية وزارية” و”إطلاق حوار جامع” في مبادرة هي الأحدث في سلسلة من المساعي الدولية الرامية لمنع اندلاع حرب أهلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشارت، في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان التي استضافتها القاهرة اليوم، وألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، لافتة إلى تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول فى دولة تشاد.
وأعلن البيان الختامي توافق دول جوار السودان على الإعراب عن القلق العميق تجاه الأزمة في السودان، والتوافق على الاحترام لسيادة السودان ووحدة أراضيه والتأكيد على رفض أي تدخل خارجي.
وأشار إلى التوافق على أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة الإنسانية وتبعاتها الشاملة تجاه الأزمة في السودان، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع المدني والدول المانحة بتقديم الدول الذي يتم التعهد به تجاه السودان.
وأضاف أنه تم التوافق على ضرورة توفير المساعدات الإغاثية للسودان، والتوافق على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.
وانطلقت اليوم أعمال مؤتمر قمة “دول جوار السودان” لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق تسوية سلمية وفاعلة للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها.