توج الماتادور الإسباني بلقب بطولة دوري الأمم للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه الماراثوني بركلات الترجيح على كرواتيا بنتيجة (5-4)، بعد نهاية المباراة في شوطيها الأصليين والإضافيين بالتعادل السلبي، في النهائي الذي احتضنه ملعب دي كويب في روتردام.
وبعد 120 دقيقة من المنافسة هي عمر الشوطين الأصليين والإضافيين، فشل لاعبو الفريقين في فك شفرة الشباك، لتذهب كلمة الفصل لركلات الترجيح التي ابتسمت في وجه “شباب” إسبانيا، الذين نجحوا في ترجمة 5 ركلات من أصل 6.
فيما أهدر لاعبو المنتخب البلقاني ركلتي بفضل تألق أونا سيمون الذي تصدى لركلتين من أمام لوفرو ماير، وبرونو بيتكوفيتش.
ويعد هذا هو اللقب الأول لـ”الماتادور” في البطولة، ليعوض إخفاق النسخة الماضية قبل عامين التي خسر فيها اللقب في المحطة الأخيرة على يد فرنسا (2-1).
كما أن هذا هو اللقب الدولي الأول لإسبانيا بعد غياب 11 عاماً منذ تتويجه مع الجيل الذهبي لقب أمم أوروبا في 2012، ومن قبله بعامين باللقب الأغلى في تاريخه في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
ونجح المدرب لويس دي لا فوينتي في حصد أول لقب له على مقعد المدير الفني لـ”لا روخا” بعد توليى المهمة خلفاً للويس إنريكي الذي رحل عقب إخفاق مونديال 2022 بقطر في ديسمبر الماضي.
في المقابل، فشلت كرواتيا في حصد اللقب الأول في تاريخها، بعد سلسلة من النجاحات مع هذا الجيل أبرزها وصافة العالم في مونديال 2018 بروسيا، ثم البرونزية في المونديال القطري الأخير.