تحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء وفق ما أعلن الكرملين.
وجاء في بيان للكرملين عبر تلغرام أن الزعيمين “ناقشا ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية بالتفصيل”.
وأضاف البيان “أشاد الجانبان بالتعاون في إطار تحالف أوبك+ ما سمح بخطوات فعالة وفي الوقت المناسب لضمان التوازن بين العرض والطلب على النفط”.
وأشار البيان إلى أهمية الاتفاقات التي توصل لها التحالف في اجتماعه هذا الأسبوع والتي ستخفض بموجبها السعودية بشكل كبير إنتاجها في يوليو إضافة إلى اتفاق أشمل تبناه التحالف لخفض الإمدادات حتى 2024.
وأضاف “تركز الاهتمام بشكل خاص على الإجراءات المتعلقة بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ المشاريع الواعدة المشتركة في المملكة العربية السعودية. فضلا عن بحث مجالات الاستثمار ونقل اللوجستيات والطاقة”.
ولفت الكرملين إلى أن بوتين وولي العهد السعودي ثمنا التعاون في إطار “أوبك+”.
ويضخ تحالف “أوبك+” نحو 40% من الخام العالمي، وقرر تخفيض الإنتاج بواقع 3.66 مليون برميل يومياً بما يمثل 3.6% من حجم الطلب العالمي.
وقرر تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، الأحد الماضي بعد محادثات استمرت سبع ساعات خفضا إضافيا يبلغ 1.4 مليون برميل يوميا لأهداف الإنتاج الإجمالية اعتباراً من عام 2024.
وستخفض السعودية إنتاجها بشكل كبير اعتباراً من يوليو ، بالإضافة إلى الخفض الأوسع نطاقا المتفق عليه في “أوبك+” للحد من المعروض حتى عام 2024، إذ تسعى المجموعة لتعزيز أسعار النفط المتراجعة.
وكان بيان مجموعة “أوبك+”، كشف أن أعضاء التحالف سيخفضون مستوى الإنتاج المستهدف لعام 2024 بواقع 1.4 مليون برميل عن مستهدفات الإنتاج الحالية.
ولحقت 6 دول، هي: (روسيا، والعراق، وسلطنة عُمان، والإمارات، والجزائر، والكويت) بقرار السعودية بتمديد خفض إنتاج النفط الطوعي حتى نهاية عام 2024.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أنه كإجراء احترازي ستقوم المملكة بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية شهر ديسمبر 2024، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق”أوبك+”.
رويترز
