وافق مجلس الوزراء الإسباني أمس الثلاثاء على الإذن بانطلاقة برنامج، “الإجازات في سلام” (Vacacione en Paz)، وهو مشروع يجلب الآلاف من الفتيان والفتيات الصحراويين من مخيمات تندوف بالجزائر إلى إسبانيا لعقود خلال أشهر الصيف والذي ابتدأ منذ عام 1979.
تم إيقافه فقط خلال عامي 2020 و 2021 بسبب جائحة كوفيد 19 وكذلك في عام 1998 بسبب توقع إجراء إستفتاء تقرير المصير في الصحراء المغربية.
هذا العام، كما أبرز تنظيم المشروع، من المتوقع وصول 2800 فتى وفتاة صحراوي إلى جميع أنحاء الدولة الإسبانية، هذا رقم أعلى قليلاً من العام الماضي، عندما وصل حوالي 2200، وفق وسائل إسبانية.
وفق ذات المصادر يتضمن البرنامج تعليمات لترخيص الإقامة المؤقتة للقصر الذين سيبقون في إسبانيا لمدة ثلاثة أشهر، للتمتع بفترة إجازة وبعدها سيعودون إلى مخيمات تندوف.
وحسب ذات المصادر، سيتم أيضًا منح تأشيرات الإقامة للمراقبين الذين يرافقون القصر أثناء إقامتهم في إسبانيا، ستتم معالجة جميع تأشيرات الإقامة والإقامة المؤقتة من قبل القنصلية العامة لإسبانيا في الجزائر العاصمة.
هذا البرنامج هو جزء من التزام إسبانيا بالتضامن مع سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين المحتجزين بتندوف مع كون التعاون الإسباني أول مساهم دولي للمساعدات الإنسانية نحو تندوف، كما جاء في قرار المجلس الوزاري.
