سيكون للاتفاق الأوروبي المستقبلي بشأن الهجرة واللجوء تأثير بطريقة أو بأخرى على المغرب وأفريقيا، لا يكفي أن تحصل هذه الاتفاقية على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، لكن يجب أن تقبلها الدول الأفريقية لتكون أكثر فعالية.
وصف وزير الداخلية الأسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا ، في لوكسمبورغ بأنه “نجاح باهر” الموافقة على قانون الهجرة الأوروبي الجديد ، وهو نقطة رئيسية لاستكمال ميثاق جديد للهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي.
وصرح خلال اجتماع مجلس وزراء الداخلية الذي عقد في لوكسمبورغ الخميس والجمعة”لقد اتخذنا اليوم خطوة كبيرة لتزويد أوروبا بنظام لجوء وهجرة أكثر كفاءة وداعمة وإنصافا”.
تضمن الوثيقة الجديدة التوزيع العادل للمسؤولية في مسائل الهجرة والتضامن ، وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية ” لامونكلوا ” “قضية غير قابلة للتصرف لدول مثل إسبانيا معرضة لتدفقات هجرة مكثفة باعتبارها الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي،”
خلال خطابه ، شكر غراندي مارلاسكا الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بعد سنوات من “العمل المكثف” ، وحث نظراءه على مواصلة خارطة الطريق التي تم تحديدها في عام 2019 مع البرلمان الأوروبي لاستكمال مفاوضات ميثاق الهجرة واللجوء قبل نهاية الاتفاقية. الهيئة التشريعية الأوروبية ، في يونيو 2024.
وأشارت غراندي مارلاسكا في نهاية الاجتماع إلى أن “هذا الاتفاق يمهد الطريق للموافقة على الاتفاقية ، وهي أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل وكذلك للرئاسة الإسبانية التي تتولاها اعتبارًا من 1 يوليو”.
وأعلن الوزير الإسباني لنظرائه أنه سيعمل على الموافقة على موقف المجلس من تنظيم الأزمة ، الملف الأخير الضروري لإنهاء المفاوضات ، ووعد بتعزيز البعد الخارجي لسياسة الهجرة الأوروبية.
وأضاف أن “الميثاق لن ينجح إلا إذا قمنا بتوطيد نظام تعاون وقائي قوي ودائم مع البلدان الثالثة من منشأ وعبور الهجرة”.
