عبرت أزيد من 2000 مركبة عبر معبر تراخال الحدودي الذي يفصل مدينة سبتة ( المحتلة) عن إقليم تطوان، في الساعات القليلة الماضية، وذلك بمناسبة أول عطلة نهاية أسبوع منذ بدء عملية مرحبا في 15 يونيو، حسب مصادر إعلامية إسبانية.
وتسبب هذا الوصول المكثف للمركبات في انتظار العابرين لأكثر من ساعتين لعبور تراخال وهو الوقت الذي تم تقليصه أمس الأحد إلى نصف ساعة.
ووفق ذات المصادر فإن المئات من الجالية المغربيةبالخارج، قرروا قضاء فترة إجازتهم للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى الذي يحل يوم الخميس المقبل وكذلك تزامنه مع عطلة فصل الصيف.
وذكرت المصادر ذاتها، أن السلطات الإسبانية قامت بتحسين ما يسمى بمنطقة الجيب، التي تقع على بعد حوالي 200 متر من الحدود والتي تم فيها تحديد العديد من المناطق، وكذلك المحلات التجارية لتلبية احتياجات الجالية.
واعتبر وفد الحكومة الإسبانية في سبتة أيام 24 و 25 و 26 و 27 يونيو حاسمة في مرحلة الخروج، بالتزامن مع المواعيد السابقة لعيد الأضحى، وكذلك 29 و30 و31 وفاتح غشت.
وتتوقع السلطات الإسبانية، أن مرحلة عودة المهاجرين ما بين 29 و30 و31 غشت وفاتح شتنبر وستكون أكثر الأيام تعقيدا نظرا للضغط الحاصل على السلطات.