طالب حزب “Cuidadanos” الإسباني من خلال النائبان مايتي باجازا وخوردي كانياس، في البرلمان الأوروبي، من الإتحاد، بضرورة توجيه اللوم للمغرب في أقرب وقت ممكن وذلك للتشكيك في ما وصفوه بالسيادة الإسبانية لمدينتي سبتة ومليلية، وإذا لزم الأمر، مراجعة تطبيق شروط الشراكة الأوروبية مع المملكة المغربية.
وتأتي هذه المطالب من قبل حزب Cuidadanos ذو التوجه اليميني الليبرالي، بعد أن احتجت الرباط أمام بروكسل في 17 من شهر ماي المنصرم على التصريحات المتكررة لنائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، اليوناني مارغريتيس شيناس، التي زعم فيها أن مدينتي سبتة ومليلية (المحتلتين) هي حدود ثابتة بين إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
ورفض المغرب بشدة التصريحات العدوانية لنائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، مارغريتيس شيناس، والتي اعتبر فيها أن مدينتي سبتة ومليلية الواقعتين في التراب المغربي يمثلان حدودا لأوروبا، داعيا إلى حمايتها.
وكانت مدريد تقدمت بشكوى رسمية إلى الرباط لوصفها سبتة ومليلية بالمغربيتين في وثيقة أرسلتها للمفوضية الأوروبية.
من جهة أخرى دافع المتحدث بإسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس منذ أيام عن الشكوى المرسلة إلى بروكسل بشأن “التصريحات المعادية للمغرب” من طرف نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس.