
كما سبق أن أشرنا في مقالنا السابق، بخصوص كارثة بكل المقاييس، إقترفها الجيش الجزائري، في حق مواطنين نيجيريين أبرياء، وإرتكابه أعمالا وحشية، تدخل في نطاق الإبادة الجماعية، تحت ذريعة مكافحة الهجرة السرية.
وأفادت عدة مصادر، بدولة النيجر الشقيقة، بأن الجيش الجزائري، قام بأعمال لا إنسانية، تندرج ضمن جرائم ضد حقوق الإنسان، تجاه اللاجئين من شمال مالي على الحدود النيجر / الجزائر.
فيديو.. يوثق جرائم الجيش الجزائري
وقد شهدت يوم أمس الإثنين 19 يونيو 2023، كل من اذرار وتمنراست وعين صالح، عمليات اقتحام منازل سكان عزل وطردهم إلى الحدود مع مالي وقطع الإنترنت والهاتف عنهم في المنطقة لكي تبقى معزولة عن العالم.
النظام العسكري الجزائري، أصبح مسعورا، فقد، ما تبقى له من رصيده الأخلاقي، يقوم بطرد حتى السكان الأصليين الحاملين للجنسية الجزائرية، فقط لتعاطفهم مع اللاجئين من شمال مالي.
وقد تعالت الأصوات من طرف الحقوقين ومنظمات المجتمع الدولي، تطالب بالتدخل الفوري، لوقف هذا العدوان والاجرام الممنهج من طرف الجيش الجزائري تجاه مهاجرين أفارقة عزل.
2 تعليقات