
تعزيزا لقدراته العسكرية والدفاعية، عرضت البحرية الملكية المغربية مؤخرًا نظامها الصاروخي الصيني المضاد للدبابات HJ-9A المكتسب حديثًا.
ووفقا لتقارير إعلامية، تم استخدام السلاح في تدريب تدريبي كجزء من الاحتفال بالذكرى 67 للقوات المسلحة في البلاد
تم تصميم HJ-9A لمهاجمة المركبات المدرعة والهياكل المحصنة ، وهي تشتمل على رأس حربي ترادفي يمكنه اختراق الدروع التفاعلية حتى عمق 1.2 متر.
لديها شحنتان متفجرتان منفصلتان لتدمير الهدف بشكل أكثر فعالية في نطاق أقصى يبلغ 5.5 كيلومتر.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجهاز على نظام توجيه رادار يستخدم تقنية الموجات المليمترية لتحسين دقة الضربة.
يقال إن نظام الصواريخ هذا يوفر تنوعًا في سيناريوهات القتال المختلفة حيث يمكن تثبيته على المركبات أو نشره على الأرض باستخدام حامل ثلاثي القوائم.
للإشارة تتمتع القوات المسلحة الملكية المغربية بأكبر ترسانة من الصواريخ المضادة للدروع في أفريقيا والمنطقة، حيث تستخدم صواريخًا من الولايات المتحدة والصين وفرنسا وأوكرانيا وروسيا وغيرها.
تشمل هذه الترسانة صواريخ TOW-2A الأمريكية، HJ-9 الصينية، وMILAN الفرنسية، وkornet-Em الروسية، وSPIKE الإسرائيلية.



