لم تكن قضية الصحراء المغربية على جدول أعمال الإجتماع الذي عقد في 12 ماي في واشنطن، بين رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
ووفق البيانات الرسمية التي نشرت مساء الجمعة على “موقع البيت الأبيض” ومجلس رئاسة الوزراء الإسباني “قصر مونكلوا“.
إذا لم يتم مسألة الصحراء المغربية، ولقد كانت منطقة الساحل على قائمة المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والاسبان.
وشددا بايدن وسانشيز على “أهمية العمل معًا لتنسيق المواقف المتعلقة بالأمن أو التنمية في منطقة الساحل والصحراء بغرب إفريقيا”.
على هامش هذا الإجتماع، تخطط إسبانيا والولايات المتحدة لتعزيز تعاونهما الثنائي في مواجهة التحديات العالمية مثل حالة الطوارئ المناخية أو العلوم والتكنولوجيا أو الهجرة، مما يفضي إلى خلق فرص للشركات والعاملين الإسبان.
وخلال الإجتماع، أشار بايدن وسانشيز أيضًا إلى تطورات الصراع في أوكرانيا، وأكدا مجددًا إدانتهما “للعدوان الروسي” وعزمهما الراسخ على مواصلة دعم كييف في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
تعليق واحد