فوز عريض ومستحق للمنتخب المغربي لأقل 17 سنة على نظيره الجزائري بنتيجة 3-0، في إطار بطولة أمم أفريقيا للناشئين التي تستضيفها الجزائر.
وكانت هذه المباراة من أهم المباريات التي شهدتها البطولة كونها مؤهلة إلى دور نصف النهائي من البطولة، كما أن الفائز يتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين أقل من 17 سنة.
واستطاع منتخب الشباب إظهار أداء مميز على الملعب، حيث تمكن من تسجيل هدف في الدقيقة 28 من الشوط الأول من المباراة. قبل أن يضيف نفس اللاعب “أوزان” الهدف الثاني في شوط المباراة الثاني في الدقيقة 57.
ورغم محاولة المنتخب الجزائري تسجيل هدف تقليص الفارق للعودة إلى أجواء المقابلة، إلا أن اللعب العقيم، وفردية اللاعبين،وتماسك لاعبي المنتخب المغربي حال دون ذلك، حيث بدت إمكانية الفريق المستضيف متواضعة.
وعاد أشبال الأطلس لتسجيل هدف ثالث جميل ليكون بمثابة رصاصة الرحمة في الدقيقة 86 من المباراة، ليضمن بذلك المنتخب الوطني المقعد الثاني في دور النصف النهائي مع السنغال، والمشاركة في المونديال.
وعلى الرغم من الإساءات التي تلقوها من بعض المشجعين الجزائريين إلا أن اللاعبين المغاربة استطاعوا الحفاظ على تحكمهم وهدوئهم طوال المباراة.
فقد كانت اللقطات التلفزيونية واضحة في إظهار لاعبي المنتخب المغربي يرفعون أيديهم للاحتفال بالأهداف التي سجلوها بروح رياضية عالية دون أية ردة فعل على الإساءات التي وجهت لهم.
