في خطوة إستفزازية، من طرف النظام الجزائري الحاقد ومرتزقة البوليساريو، التشويش على المنتخب المغربي، لأقل من 17 سنة، بعد تأهله إلى نهائي كأس إفريقيا للناشئين، وقبل التأهل إلى النهائي، فاز المنتخب المغربي على المنتخب الجزائري، وأخرجه من المنافسات، في عقر داره.
وهو ما دفع نظام الكراغلة للثأر لهزيمته من أطفال اظهروا حسن النية والأخلاق الراقية في ادائهم الرياضي.
أقدم العسكر الجزائري، على الترويج في الإعلام، وبشكل كبير، للفت الأنظار، والتشويش على عناصر المنتخب المغربي، بأنه سينظم مقابلة بين فريق المولودية الجزائرية وفريق مليشيا البوليساريو، واعتبروها مقابلة، تندرج في إطار، أنواع التضامن مع البوليساريو، وذكرى إحياء تأسيس جبهة المليشيا.
وتم استضافت سفير عصابة البوليساريو، في الجزائر، عبدالقادر الطالب عمر، من طرف الإعلام الجزائري، رفقة فريق المليشيا، في مطار هواري بومدين، لمناقشة أهمية هذه المقابلة، وكأنه منتخب دولي قادم من دولة أخرى.
إستقبال فريق مليشيا البوليساريو في مطار هواري بومدين
في حين يقوم النظام الجزائري بالازدراء من فرق الصحراويين كأولمبيك العيون ومولودية الداخلة ووو..، وهي فرق صحراوية، تحاول الجزائر خلق فتنة داخل الصحراويين، وتستبدل فرق الصحراويين الأحرار، بفرق من صنيعة المخابرات الجزائرية.
ويعتزم العسكر الجزائري، تنظيم المقابلة، الإستعراضية يوم 20 ماي، بملعب نيلسون مانديلا بداية من الساعة 17.00 مساءً.
الغريب في الأمر، وأن حكام الجزائر، وفي كل مرة يقدمون سيناريو جديد، لإعطاء الشرعية لعصابة إجرامية كاملة الأركان آخر مرة تم تورط القيادة العسكرية المصرية بإجلاسها، بجانب مليشيا البوليساريو، وخلق الفتنة.
مثل هذه التصرفات الصبيانية الإستفزازية، تعقد الأمور وتعطي طابع بأن العصابة لا يمكنها أن تتغير، وتساهم في الوحدة و الإيخاء، حيث تغطي على الجرائم التي تقترفها عصابة البوليساريو تجاه المحتجزين، وتسرق المساعدات الدولية الإنسانية، الموجهة للشعب الصحراوي المحتجز في معسكرات الميليشيا المجرمة.
وجدير بالذكر، هناك عدد كبير من المسؤولين، يطالبون بتغير الوضع، يوجهون اتهامات مباشرة للفريق أول سعيد شنقريحة، والرئيس تبون، المتناقض في تصريحاته، كلها زيف ونفاق.
وختاما، المنتخب المغربي، لأقل من 17 سنة، قدم درسا للجزائر في الحب والأخوة والإحترام والروح القتالية، المغرب حقق الهدف المنشود، وهو التأهل لكأس العالم، وفي نفس الوقت سيلعب النهائي لكأس إفريقيا في الجزائر.
عناق حار بين لاعب المنتخب المغربي ولاعب المنتخب الجزائري
لقد أكد النظام الجزائري أنه نظام وحشي لا يحترم مبادئ حسن الجوار، ويدعي دائما أنه لا يتدخل في نزاع الصحراء، إلا أنه يفضح نفسه بأنه غارق في هذا الملف، وهو يحاول دائما استفزاز أغلبية الصحراويين الذين يرفضون تدخل المخابرات الجزائرية في شؤون بلدهم، وبأن كل محاولات النظام الجزائري العسكري، ستبقى محاولات فاشلة وبإخراج حقير.